“والعلم بالشريعة لايغني عن العلم بها، والأمانة ضمير حي إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة.فإذا مات الضمير انتُزِعَت الأمانة، فما يغني ترديد للآيات، ولا دراسة للسُّنَن، وأدعياء الإسلام يزعمون للناس - وقد يزعمون لأنفسهم - أنهم أُمَناء. ولكن هيهات أن تستقر الأمانة في قلب تنكَّر للحق.”
“حفلت النصوص الدينية المقدسة, في أواخر العهد القديم بنعي عميق للزمان الرديء, وبتنبيهات حازمة إلى هؤلاء الذين يزعمون في أنفسهم كل حين, أنهم البطل المخلص.*”
“ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاءإذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواءومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماءوأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاءدع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء”
“هناك حكمة تقول: فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل. و معناها أن الأفعال أقوى تأثيراً من الكلام. فلو أن رجل فعل موقف أخلاقي يدل على الأمانة مثلاً سيكون أقوى بشدة في آلاف الناس من ألف محاضرة يلقيها إنسان عن الأمانة.”
“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”