“كان الحنين إلى أشياء غامضةينأى ويدنو،فلا النسيان يقصيني،ولا التذكر يدنينيمن إمرأة إن مسّها قمرُصاحت: أنا القمر.”
“لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان شعرُ ولا ذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء”
“إن أردت الوصول إلى نفسك الجامحة، فلا تسلك الطرق الواضحة”
“تحيا مناصفة ، لا أنت أنت ، ولا سواك أين ( أنا ) في عتمة الشبه ؟ كأنني شبح يمشي إلى شبح فلا أكون سوى شخص مررت بهخرجت من صورتي الأولى لأدركه فصاح حين اختفى:يا ذاتي انتبهي!”
“سألته:لماذا لا أتذكر،هل تظن أنى مريض؟قال:يحدث ذلك مع مرضى من نوع آخر:مرض الحنين الى النسيان!”
“الفراشة تنسج من إبرة الضوءزينة ملهاتهاالفراشة تولدُ من ذاتهاوالفراشة ترقص في نار مأساتها نصفُ عنقاءما مسّها مسنّاشبهُ داكنٌ بين ضوءٍ وناروبين طريقين!لا .. ليس طيشًا ولا حكمةً حُبنّاهكذا دائمًا, هكذا .. هكذا!من سماءٍ إلى أُختها يعبرُ الحالمون.”
“ليتني حجر لا أحنُّ إلى أيِّ شيء فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لا شيءَ يحدُثُ لي!”