“أما الخوف عند الرجل المضحك فهو تجريد الأنسان من انسانيته و حريته لان حرية الانسان تعني انه ليس لعبة , بل بشرا له كيانه المستقل ,و الحرية المرعبة ليست حرية حقيقية لانها تسيطر على الفرد الموجود فيها , فتصبح وجها اخر للعبودبة و مخاوفها و قلقها و اهاناتها , لهذا تكون عدم الثقة بالنفس و احتقار الذات مشاعر مرافقة للخوف , للحرية المرعبة ,”

حسين البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by حسين البرغوثي: “أما الخوف عند الرجل المضحك فهو تجريد الأنسان من … - Image 1

Similar quotes

“لكن الذات المكتفية بذاتها , الذات الأنانية المتقوقعة و المستقلة دون "نقطة ارتكاز في الواقع الملموس " بدون سبب رئيسي و لافهم حياة ثابتين , ليس الا ذاتا فارغة امام حرية مرعبة في ان تختار ما تشاء , لابد هنا من رفض هذ الذات و احتقارها لان استقلالها استقلال وهمي فقط , و تكفي أي هزة لتحطيمه , هنا يصبح الانتحار أعلى أشكال توكيد الذات لأنه الخطوة الأخيرة الممكنة في الاتجاه نفسه : إنه الفعل الحقيقي الذي يقلب وجود الفرد رأسا على عقب دون أن، يتطلب تغيير الاتجاه جذريا”


“الحياة لعبة شطرنج ذهنك فيها الرقعة و الحجارة و اللعبون و اللعبة و القاعدة فأفهم و إلا فأنك أبلة”


“المتنبي , في الحقيقة انه شخصية تحس بعقدة نقص كبيرة لان الحاجات التي لا تروى تشعر الانسان بالضرورة أنه غير مكتمل , و الفخر المطلق بالذات ليس إلا تغطية لهذه العقدة .”


“إن الحياة بحث عن التطابق بين الجانب النفسي من الحاجات و الجانب الخارجي من الحاجات . مثلا بين الحاجة للأكل و بين الأكل الذي على المائدة . لكن سقوط السبب الرئيسي و انهيار فهم الحياة يحدث تغيرا جوهريا في عملية البحث عن تحقيق التطابق . يتحول البحث من بحث يستهدف تحقيق التطابق بالممارسة العملية إلى بحث يستهدف الذات ( معرفة الذات أو البحث عن هوية مثلا ) . هذه بداية الانسحاب من العالم الخارجي اي اعتبار مواضيع الحاجات غير حقيقية .فالرغبة في العثور على الذات و معرفتها تقود الى مجموعة هائلة من الرغبات الجديدة نوعيا . الرغبة في الأكل مفهومة طبيعية ..... لكن الرغبة في معرفة الذات رغبة مجردة . إنني لا أعرف ما الذي أريده بالضبط ولا حتى كيف أصل إليه ( البحث عن السب الرئيسي مثلا يعني اني لا اعرفه بل ابحث عنه ) ...... تتميز ارغبات الجديدة بانعدام مواضيعها الملموسة في العالم الخارجي , إنها رغبات ذاتية تستهدف الحصول على شيء ذاتي و نفسي و غير محدد .”


“و اتسكع في بقع سفلية من هذا النوع , حيث افقد في كل خطوة معلما من معالمي , ذاك من علاما الخائفين , ومن انهارت ارادتهم و انسحبت كالحلزون الأحمر إلى داخل قوقعة مشكوك فيها . كنت أتخيلني ذئبا , أحيانا , و لكن بدل ان اهجم نحو نيران الرعاة ليلا و استبيح ما استبيح , كنت اتخيلني واقفا في الغروب , امام شفق بعيد , على تلة , و اعوى في حزني . الحزن ضعف ولو صرت به شبه اله يا انكيدو , و الشعور بالذنب ضعف و لو صرت به قديسا يا انكيدو , و الشفقة على اي شيء و على نفسك ضعف ولو صرت بها مسيحا . و هاهو ذلك الصوفي من قونية , يبشرني بطريق آخر : معرفة أنني أيضا , خطر , معرفة أخرى بطقوس مضادة , و رقص نقيض”


“و يختلف الزهو بالنفس اختلافا كبيرا عن الثقة و الاعتزار بالنفس . فالثقة بالنفس هى إيمان الفرد بقيمته و بتفرده فى مجال معين . أما الزهو بالنفس فناجم عن جاحه فى إثارة إعجاب الآخرين بصفات يهمه أن تكون فيه .. الثقة بالنفس شأن داخلى خالص لدى امرئ يعرف قدر ذاته ، و الزهو بالنفس هو رغية الإنسان فة أن يصل الى احترام نفسه بطريق غير مبائر هو خارج ذاته”