“و أبسط وفاء لهؤلاء الأبناء الذين افتدوا آباءهم و إخوانهم هو أن نواصل العمل لتحقيق المباديء التي من أجلها بذلوا حياتهم . تلك رسالة و أمانة علينا مسئولية الوفاء بها ..”
“-انهم يحتاجون الي الخوف, كان آتون حسناً لك و لآخن و للشعراء, و لكن العامة لا تعيش بالتقوى. العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى.- و من صنعهم على ذلك المثال؟ من علمهم خوف تلك الآلهة المتعطشة للدم و للقرابين و لتعذيب البشر تحت الشمس و في ظلمة القبر؟ -تعنينا نحن الكهنة؟ أواثق أنت أن الناس ليسوا هم الذين صنعونا؟ أواثق أننا لم نكن من صنع حاجتهم لنا؟”
“أرادت إسرائيل أن تبلغ رسالة للعرب و قد أبلغتها :أرادت أن تقول نحن نقدر دائما علي مثل هذا ... ما حدث في صبرا و شاتيلا يمكن أن يتكرر في غيرها استسلموا و لا تفكروا في المقاومة”
“المتظاهرون يا أستاذ معهم حناجرهم و هو معه المال و معه القانون ، فما يمكن أن تفعله مظاهرة ؟”
“لأن الاهانه ترفض أن تزول و لأنني لاأعرف طريقه أرد بها هذه الاهانة”
“و كأنه يمكن أن تكون هناك حرب فعلا بين جيش جرار يملك أحدث الطائرات و يلقى أفتك القنابل من الجو و من البحر على مدينة يحاصرها و لا تملك طائرة واحدة ولا جيشا ولا أسطولا”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”