“أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول {قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ **لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً } ، ثم ينهض قائلًا لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟”
“ها قد عدت أيها الرجل الخطرلتثير شهيتي إلى الأخلاص وهذا يقلقني”
“كثيراً ما كنت اتساءل ماذا يمكن أن تفعل بي ؟؟كانت تبتسم في وجه صديقاتها ثم تقتلهن فماذا يمكن أن تفعل بي أنا وهي لم تبتسم في وجهي مرة ؟!”
“قد تطيح مؤامرة بالطاغية, ولكن ماذا تستطيع أن تفعل ضد عقيدة راسخة ؟”
“كان الغلو في الصالحين أساس الشرك في بني آدم”
“ربما كان اكبر اسباب انغماسي في العمل هو انغماسي في العمل نفسه ، فعندما تبدأ في السير علي هذا الدرب تفقد تفقد الاصدقاء و الاهل سريعا ، و تتقلص حياتك الاجتماعية حتى لا تعود تعرف ماذا تفعل بالوقت ان وجدت نفسك في اجازة .تظل تحوم في بيتك ، ثم تبدأ في مشاهدة الاخبار ، او ترفع سماعة التليفون و تتصل بالمكتب لتتأكد من ان امرا ما تمت معالجته . و حين تفعل ذلك تدرك انك قد انغمست في العمل بالكامل و لم يعد لك حياة خارجه .”