“على شطّ النيل صفوف ممتدة من المرضى على الأرض، تنتقل بينها أشباح الرجال، تكاد تتهاوى لولا وقفة أخيرة من العزم وإرادة النجاة. النيران لا تكاد تدفئ الأوصال المرتعدة بالحمى، الأنين الطويل الغائب عن الوعي يترامى في الهواء، فيه يأس و نداء لا يسمعه و لا يلبيه أحد”