“و اكتشفت أن صناعة الكلام و الأجوبة ليست صعبة كما كنت أتخيل , بل هى عمل غير شخصى و انتقائى محض , فالأسئلة المتداولة محدودة و معروفة و تستطيع من ثم أن تحفظ أجوبتها عن ظهر قلب , فتسحر بها عقل السائل , كأن الثقافة الدينية أشبه ما تكون بالكلمات المتقاطعة , توهمك أنك تعرف كل شىء فى حين أنك تخلق لنفسك عالما معرفيا ضئيلا تفرح باستعادته كل يوم.”
“واكتشفت ان صناعة الكلام والاجوبة ليست صعبة كما كنت اتخيل، بل هي عمل غير شخصي وانتقائي محض. فالاسئلة المتداولة معروفة ومحدودة وتستطيع من ثم ان تحفظ اجوبتها عن ظهر قلب فتسحر بها عقل السائل. كأن الثقافة الدينية اشبه ما تكون بالكلمات المتقاطعة توهمك انك تعرف كل شيء في حين انك تخلق لنفسك عالما معرفيا ضئيلا تفرح باستعادته كل يوم”
“الادراك السياسى لقادة الجماعة الاسلامية يكاد يكون معدوما لدرجة انها اقامت مهرجان تأييد للشاعر المصرى اليسارى محمد عفيفى مطر بعدما اعتقله رجال الامن ظنا من الجماعة انه الشاعر العراقى ذو الصبغة الاسلامية احمد مطر و قرئت فى المهرجان نفسه اشعار الشاعر العراقى و هاجم الخطباء النظام المصرى الذى يحارب الاسلام”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك..انت لست مهماً على الإطلاق و ليس هناك شخص متفرغ لمراقبه خلجاتك و أخطائك..لو أنك أخرجت كسرولة و وضعتها على رأسك فلن يهتم احد أكثر من ثلاثه دقائك.”
“و العجيب أنك كلما زرت ملكاً من ملوك الأرض ارتديت أجمل الثياب ، و تعطَّرت بأزكى عطورك ، و الطهارة و النظافة و التزيُّن أولى أن تكون بين يدي ملك الملوك ... أليس كذلك ؟!”
“و عندي أن الذين يرون فى "أبي بكر و عمر" مستبدين عادلين إنما يجانبون الصواب. أولاً: لان ابا بكر و عمر لم يكونا مستبدين لحظة من نهار. ثانياً: لانه ليس فى طول الدنيا و لا عرضها شئ اسمه "مستبد عادل". و لو التقت كل اضداد الحياة و متناقضاتها فسيظل الاستبداد و العدل ضدين لا يجتمعان، و نقيضين لا يلتقيان .. و إن أحدهما ليختفي فور ظهور الاخر ، لان ابسط مظاهر العدل و مطالبة أن يأخذ كل ذى حق حقة ، و اذا كان من حق الناس - و هذا مقرر بداهة - أن يشاركوا في اختيار حياتهم و تقرير مصائرهم ؛ فإن ذلك يقتضي فى اللحظة نفسها ، وللسبب نفسة - اختفاء الاستبداد. و لقد كان أبو بكر و عمر على بصيره من هذا ..”