“نَحْنُ أدْرَى وَقد سألْنَا بِنَجْدٍ...أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُوَكَثيرٌ مِنَ السّؤالِ اشْتِيَاقٌ...وَكَثِيرٌ مِنْ رَدّهِ تَعْليلُ”
“النَّاسْ مخلوقُونَ مِنْ طِينٍ وماءْوأنا خُلِقْتُ مِنَ البُكاءْعَيْنايَ .. تَخْتَصِرانِ تارِيخَ البُكاءْوتَدُومُ نَقْشًا في الْحَجَرْ”
“لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ”
“يا من يلومُ على هوى مَنْ حُبُّهُ يَتجدّدُ أنْتَ الخَليُّ مِنَ الذي يلقَى الشّقيُّ المُقْصَدُ أخَذَ الإلهُ لمُقلَتي مِنْ كلّ عينٍ تَرْقُدْ ولكُلِّ مُنْهَلٍّ دُمو عٌ تَستفيقُ وتجمُدُ”
“قلبي لمْ يحسدهُ الحُببل حسدتهُ كُلُّ إمرأةٍ قرَأتنيوعرفتْ أني أحِبْ,وعرفَتْ بوجودِكِ في تاريخي وفي كتاباتيحسدَتني النِساءُ على قلبٍتهشَّمْ مِنْ عدَمِ حُضورِكِ ليوتمزقَتْ أوصالُهُ مِنْ كثرةِ الحنينِ إليكِفقَدْ أشفَقتْ كُل إمرأةٍ على قلبيومِنْ شِدَةِ الإشفاقشَعرتُ بأني سأحمِلُ قلبيوأجلسُ على بابِ بيتِكِلعلكِ يا حبيبتيترحميني وترحمينَ قلبي مِنَ الحسَدْ”
“للْحَقيقَة وَجْهان ... وَالثَّلْجُ أَسْود فوق مَدينَتنالَمْ نَعُدْ قادرين على الْيأْس أكْثرَ مما يَئسْنا ... والنِّهايةُتَمْشى إلى السّور واثقَةً مِنْ خُطاهافَوْقَ هذا الْبلاط الْمُبلِّل بالدَّمْعِ ... واثقةً مِنْ خُطاهامنْ سيُنْزلُ أَعْلامنا : نَحْنُ أم هُمْ ؟وَمَنْ سوْف يتلوعليْنا " مُعاهَدَة الصلح " ..... يا ملك الإحْتضار ؟كُلُّ شَيْءٍ مُعَدُّ لنا سلَفاًمنْ سينْزعُ أَسْماءنا عنْ هُويَّتنا : أَنْتَ أمْ هُمْ ؟ وَمَنْ سوْفَ يزْرعُ فينا خُطْبَةَ التّيهِ" لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَفُكَّ الْحِصار فَلْنُسلِّمْ مفاتيحَ فِرْدَوْسِنا لوسولِ السَّلام ونَنْجوللحقيقةِ وجْهانِ ...... كان الشِّعارُ الْمُقَدَّسُ سَيْفاً لَنا وَعَلَيْنافَماذا فَعَلْتَ بقَلْعَتنا قَبْلَ هذا النَّهار ؟لَمْ تُقاتِلْ لأنَّك تَخْشى الشَّهادَةَ .... لكنَّ عَرْشَكَ نَعْشُكْفأحْمِلِ النَّعْشَ كي تَحفَظَ الْعَرْشَ .... يا مَلك الإنْتِظارإنَّ هذا السلام سَيتْرُكُنا حُفْنَةً منْ غُبارمَنْ سيدْفنُ أَيامنا بَعْدنَا : أَنْت ..... أَمْ هُمْ ؟ وَمَنْسوْفَ يرْفَعُ راياتهمْ فَوْق أَسْوارِنا : أَنْتَ .... أَمْ فارسٌ يائسٌ ؟من يُعلّقُ أجْراسهم فَوْقَ رحْلَتناأَنْتَ ..... أَمْ حارسٌ بائسٌ ؟كُلُّ شيء مُعَدُّ لَنا سلفافَلماذا تُطيلُ النهايةَ ...... يا ملك الإحْتضارْ”