“نَحْنُ أدْرَى وَقد سألْنَا بِنَجْدٍ...أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُوَكَثيرٌ مِنَ السّؤالِ اشْتِيَاقٌ...وَكَثِيرٌ مِنْ رَدّهِ تَعْليلُ”
“يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَابِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَاأحْيَيْتُهَا وَالدّمُوعُ تُنْجِدُني شُؤونُهَا وَالظّلامُ يُنْجِدُهَا”
“لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِإنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِوَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ”
“أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ... وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى... عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ ...إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي ...نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ ... فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ ”
“وكم من عاتبٍ قولاً صحيــــــحاً ~~~~ وآفته من الفـــــهم الســـــــقيم ولكـــــــــن تأخــذ الآذان منـــه ~~~~ على قدر القريحة والفــــــــهوم”
“وَ الهَـجْـرُ أقْـتَـلُ لِـي مِـمَّـا أراقِـيُـه .. أنَـا الغَـرِيـقُ فَـمَـا خَـوْفِـي مِـن الـبَـلَـلِ”
“وهبنى قلت : هذا الصبح ليلأيعمى العالمون عن الضياء ؟!”