“ما أروع الشعور بالراحة من بعد ذروة الألم..حتي لو كان الشعور بالراحة دة جاي من انه الجتة نحست ...اللهم زيدها نعمة واحفظها من الزوال يارب ... آميييين”
“و كان بيعرفني من قبل ما يشوفني ... و يحس من صوتي بنبرة خوفي ... كان وقت حنيني .. يجري عليا .. يديني ويدفيني ... ووقت ما أحتاجله بدون ما أنادي بيجيني ... يحضنني و يقوللي .. دة أنا في حضنك بأنسي أيامي و سنيني .. و لما أشوفه و أحسه رغم البعد يستغرب .. و يسيب الدنيا كلها عشاني و يقرب .. زعلي منه كان بيوجعه قوي ... أصله عارف إني دنيته أنا و هو دنيتي .. كنت أمه و بنته و هو كان لي الحياة ... أصله كان هوايا .. كنت بأتنفسه ... و صحيت من الحلم علي ابتسامة و آه .. أصل وشي بقي مجرد قناع ... مابقاش فاضل فيا ولا نقطة حياة”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”
“لو لم تدرك أن الملكة لأجلك فقط تنسي مملكتها و حروبها الضارية ...إذن أنت لم تعرفها بعد .. لم تفهمها بعد .... لم تحبها بعد ...لم تعرف بعد أنها من أجلك قد طوعت تمردها راضية ...لم تدرك أنها لو ستشعرت الخطر و الخوف ...لرجعت إلي مملكتها محتمية بها جارية ..”
“يتمخض الألم المبرح ليلد جروحا دامية تنزف بدموع من نار سوداء .. ويكون الوليد هو القسوة بعينها بشهادة ميلاد من لامبالاة باردة صماء”
“من فترة طويلة عودت نفسي إني مابكيش و مفيش دموع تنزل مني حتي بيني و بين نفسي ... لكن النهاردة حاسة الجلدة بتاعة حنفية الدموع هتضرب من كتر الضغط عليها ....”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”