“لك الخيار يا مولاي السلطان.. لك أن تجعله للعمل، ولك أن تجعله للزينٍة.. إني معترف بما للسيف من قوة أكيدة، ومن فعل سريع وأثر حاسم، ولكن السيف يعطي الحق للأقوى، ومن يدري غداً من يكون الأقوى؟.. فقد يبرز من الأقوياء من ترجح كفته عليك!... أما القانون فهو يحمي حقوقك من كلّ عدوان، لأنه لا يعترف بالأقوى.. إنه يعترف بالأحق.. والآن فما عليك يا مولاي سوى الاختيار: بين السيف الذي يفرضك، ولكنه يعرضك وبين القانون الذي يتحداك ولكنه يحميك!”
“القاضي : السيف الذي يفرضك لكنه يعارضك و بين القانون الذي يتحداك و لكنه يحميك”
“أغار عليك من المرآة التي ترسل لك تهديدا بجمالكأغار من حبك لي !من فنائي فيكمن العذاب الذي أعانيه فيكمن صوتكمن نومكمن لفظ اسمكأغار عليك من غيرتي عليك !!من تعلقي بكمن الأنغام والأزهار والأقمشةمن إنتظار النهار لك،ومن إنتظارك الليل !من الموت !!من ورق الخريف الذي قد يسقط عليك..من الماء الذي يتوقع أن تشربيه ..”
“السلطان: السيف أم القانون؟! القانون أن السيف؟!”
“ولكن العجيب حقا من شيوعى أو ((ثوري)) يستنكر ((الجهاد)) !! فهو يبيح لنفسه أن يؤمن بالثورة العالمية، ويقدس غيفار لأنه لم يعترف بحدود ولا وطن وذهب يهدى شعب فنزويلا إلى ((الحق)) الذى جاء به ماركس! ولكنه يأبى علينا أن نجاهد من أجل اعلاء كلمة الله!”
“أشفق عليك أنك أخطأت وعصيت لدرجة أن المغفرة ستأبى أن تحلَ عليك! .. أشفق عليك لأنني وعلى الرغم من حبي لن أسامحك ما حييت .. أشفق عليك لأنك ستحمل ذنبي في حياتك وبين يدي الرب .. أشفق عليك يا عزيز لكنني مع ذلك لن أغفر لك!”