“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”
“كم من الإلحاد أحتاج يا ترى حتى أتخلى عن تقديس هذا الحب كما فعلت أنت ؟”
“ويشتد غضبك وتقول لي: أنت تضحك من نفسك! ولدٌ أنت! كل النساء زانيات، فلنرض بهذا! الخيال شيء، والواقع آخر، فلنواجه الواقع حتى لا تصرعنا الخيبة!ولكنك مخطئ يا صديقي، بنسبة ما أنت محق، بنسبة ما أنت خائف...”
“أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدواوهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُفأنت وحدك تعطي السائلين ولا يردُّ عن بابك المقصود من قصدواوالخيرُ عندك مبذول لطالبهحتى لمن كفروا حتى لمن جحدواإن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم فليس يرحمهم من بينهم أحدُ”
“من تكون لتتزوجنى ؟ من أنت ؟ أنت حتى لا تعرف أسماء الزهور !!”
“رأيتك قد عبرت و لم تُسلم....كأنك قد عبرت على خرابهو كنت كسورة الإخلاص لما....عبرت و كنت أنت كذي جنابهفكيف نسيت يا مولاي وداً....عهدت الناس تحسبه قرابه”