“كتاب ياما فى صحف سيارة وطيارة و دوارة ويومية و اسبوعية و موسمية وتبعاً للتساهيل الامنية و الحزبية و المصالحية و المنظرية ... أصحاب اقلام نامت و اقلام قامت و أقلام تدعم مقولات و أقلام تغطى على سياسات ... أقلام فى سلك الخدم و الفوطة الصفراء و مسح الجوخ ، و أقلام متعالية دمها سم مولود فى فمها ملعقة من ذهب ....”

سناء البيسي

Explore This Quote Further

Quote by سناء البيسي: “كتاب ياما فى صحف سيارة وطيارة و دوارة ويومية و ا… - Image 1

Similar quotes

“لقد أصبح الكذب هو القاعدة و الصدق هو الاستثناء ، و غدا يمارس يومياً فى البيت و العمل و بين الزملاء و الاصدقاء حتى تؤكدالدراسات اننا نقول يومياً ما لا يقل عن 200 كذبة بمعدل مرة كل 5 دقائق بدءاً من مجاملة فى غير محلها كأن نقول لواحد ان يغور فى ستين داهية : وشك و لا وش القمر . و نقول لواحدة تقاطيعها مخاصمة بعضها : ايه الحلاوة ديه ! إمسكوا الخشب . إلى اختلاق اعذار و أسباب لعدم الذهاب للعمل كالأصابة بنزلة برد او ارتفاع فى الضغط أو وفاة خالى أو طلاق أختى أو مغص كلوى ، وبات الصادق بيننا عملة نادرة ، بل كاد يكون نادرة من النوادر .”


“تفاجئنى الارض , هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى رفح و الوان طفل , على شط غزة ,يرسم عكا ,و يرسم فى كفه الكرملاو يرسم فى كفه القسطلا و يعلن اضرابه الاولا ...تفاجئنى الارض ,هذى اصابع كفى فرشاة طفل بعمان ,يشطب وجه الملك ...ويرسم وجه فلسطيننا المقبلة تفاجئنى الارض ,هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى الجنوب ,و اقلام مدرسة فى الجبل ...و لبنان يكتب ,لبنان يرسم ,لبنان فى يده السنبلة و لبنان فى يده القنبلةو لبنان يطحن قمحا جديدا ...و لبنان يعجن خبزا جديدا ...و لبنان يطعم ارضا جديدة ...و بينى و بين اريحا قصيدة ...و نابلس تطبع كفى جريدة ...”


“العالم المتحضر بحق , يعاني من الداخل مخاضا ليلد الثمرة, و نجيء نحن على طريق الحياة عابرين , فنقطف الثمرة من الخارج , دون أن تهتز فى أبداننا خلية , نقطف الثمرة نظما للتعليم و نظما للحكم , و مذاهب و فلسفات و أفكارا و سيارات و طيارات و فنا و أدبا و علما , نقطف الثمرة ثم نتبجح , فإذا قالوا خالقوا الثمرة إنهم يحسون فى حياتهم قلقا لأنها حياة متحولة , زعمنا على أقلام كتابنا - أننا نحن كذلك نحس قلقا مثل قلقهم, لأننا فى تحول مثل تحولهم. هم يتجرعون المر , ونحن هنا نقرأ تركيبة المر كما فصلت عناصرها على ظاهر الزجاجة من الخارج”


“من البحث فى الكون و علته تكونت "فسلفة الوجود"و من البحث فى العقل و كهنه و قدرته تكونت "فسلفة المعرفة"و من البحث فى كنة الخير و الجمال و القبح تكونت "فلسفة المعرفة”


“لا مفر للخلق من العبودية، و أنى لهم المفر و السماء فوقهم و الشرائع تحت السماء و القوانين تحت الشرائع و الرذائل تحت القوانين و الوحشية تحت الرذائل؟ فويل للمستضعفين الذين يفرون من كل فرجة بين المخالب و الأنياب و فى أرجلهم القيود الثقيلة، و ويل للإنسان الذى لا يكتفى بالله فى سمائه حتى يستعبد لصفاته فى أهل الأرض؛ فالجبروت فى الملوك و الكبرياء فى الحكام، و التقديس فى القوانين عادلة و ظالمة، و العزة فى القوة و ماذا بقى لله ويحك؟”


“و صفر القطاران و مضت كل حياة فى اتجاه و شعرت كأنما انسلخ من نفسى و أمضى فى إتجاهين فى وقت واحد”