“قرر أن يصبح أديباً .. لذا ، وضَعَ قلبه وعقله في جوالٍ من لُغته حَمَله على ظهره ، ليمضي في رحلةٍ مدتها الزمان ووسعها الكون !”
“عندما تهتز ثقة الإنسان في الزمان يصبح غير قادر على أن يلزم نفسه أو يعد نفسه بالمستقبل، ويفشل في أن يتذكر من ماضيه أي موقف جميل. إنه يسرف في الغوص في أعماق كئيبة من الماضي ويخطو حثيثاً نحو مستقبل اكثر كآبة”
“والذي علم الأسماء كلها ، لخصأعظم أسرار الكون ، في حاء وباء.أحبك. أحبك.يكفي أن العاشق هنا ، وأن المعشوق في الزمان والمكان ، وأن الرضا يرفرف على الروح.”
“أما حكاية وادي الزمان فلا أعرفها ،لكني أتخيل اﻵن أن الزمان بدأ تموضعه في هذا الوادي السحيق، قبل أن ينطلق في الكون ليؤلف النجوم والأيام والغيب، وتراه يتسلى بالشهب في حالة سأمه ، يرشقها من سمائه نحو الوادي الذي حمل اسمه ليدغدغ طفولته النائمة في الأدغال”
“عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البيت .. فإنه يفعل ذلك لأن رغبته ليست جارفة في أن يقف في الشرفة ؛ بقدر ما هي جارفة في أن يولي ظهره لمن في البيت !”
“من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقره الله في قلوب الخلق أن يُذِلوه”