“قرر أن يصبح أديباً .. لذا ، وضَعَ قلبه وعقله في جوالٍ من لُغته حَمَله على ظهره ، ليمضي في رحلةٍ مدتها الزمان ووسعها الكون !”
“عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البيت .. فإنه يفعل ذلك لأن رغبته ليست جارفة في أن يقف في الشرفة ؛ بقدر ما هي جارفة في أن يولي ظهره لمن في البيت !”
“كل رجلٍ في الكون يعتقد أن أنثاه استثناء !”
“لا أظن أن خللاً في الكون سيحدث إذا ما منعنا الشمس من أن تظهر وقت الشروق لنضع مكانها وجه أنثى يبتسم !”
“تدور حول نفسها في حركاتٍ راقصةٍ تشبه في رقتها النسيم الذي يداعب خصلات شعره .. يشعرُ أن الكون استقام لما بَدَت تتثنّى ..”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“في عصر السرعة والإلكترونيات ، يصبح وقتك في وسائل المواصلات فرصتك الوحيدة للانفراد برأسك ، ومجالسة نفسك ، والتفكير في تقرير مصيرك ..وحتى هذا مرهونٌ بمدى رقي وتحضر وخصب خيال من يركبون معك !”