“أتساءل هل من الحكمة أن ينفق الإنسان خمسا من سنين عمره الباليات, بالإضافة إلي فاتورة الطبيب النفسي الذي سيحاول جاهدا فك العقد النفسية من اكتئاب و عته و احباط مرورا بالرغبة في الموت و الانعزال و القلق و التحول إلي رأس حمار -مع الاعتذار للحمير-,علاقتي بالدراسة أصبحت بلا مبالغة علاقة زوجية فاترة للغاية, و كأني أنتظر شهادة البكالوريوس ليكون علي ظهرها ورقة الطلاق للأبد”
“بنات الصف السادس وقعن في حب أستاذ التاريخ ببراءة تليق بصبايا يغادرن طفولتهن دون وعي، ويدخلن دون وعي أيضًا عالم المراهقة.”
“حياة الإنسان من صنع إرادته و أفكاره، و العاجز حقا هو من يهرب من مواجهةظروفه إلي الإحباط و اليأس من أي أمل في احتمال تغير الأوضاع إلي الأفضل ذات يوم”
“إن كل مربًّ في التاريخ يؤثر في تلاميذه المحيطين به نوعا من التأثير. و لكن الأثر الذي تركته شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم في نفوس أتباعه و محبيه أثر غير مكرر في التاريخ ، و لا عجب في ذلك فإنها شخصية غير مكررة في التاريخ !”
“كان يكره أصحاب البزّات و أصحاب اللحي بالتساوي ، وقضي عمره مختطفاً بينهما .. وجد نفسه خطأً في كل تصفية حساب ، يحتاج إلي لحيته حيناً ليثبت لهؤلاء تقواه ، ويحتاج إلي أن يحلقها ليثبت للأخرين براءته ، حاجة الضحية إلي دمها ليصدقّها القتلة .”