“حين تنتهي باقة الإنترنت يعود الكثيرون إلى حجمهم الطبيعي.”
“والموسيقى التى تبقى حرارتها بعد كل شىء بداخلى .. هى وحدها التى ترجمتنى لسبعين ألف لغة حية ومنقرضة على خط العاطفةولا أذكر أننى ادين بمثل هذا الدفء لسواها !”
“- بعض الناس يسألون عنك فقط .. ليخبرونك عنهم !ويفتحون بفظاظة روحية مطلقة جروحك المغلقة .. ليجدوا مكانًا داخلها لدماء جروحهم الطازجة !”
“يفزعني من حسن خلقي .. أنني امرأة لاترد يدًا وان كانت تحمل السكين !”
“هل من الممكن أن يجد الإنسان نفسه حيث يشعر باللا-انتماءمتى كانت تلك اللحظة التي احتويت فيها هذا الشعور لأول مرة؟!اللا-انتماء قد يكون رفيقًا جديدًا لي وقد يكون في أعماقي منذ فترة طويلة يجهل متى حتى قرر التمرد.. إلا أنني أدرك بأنه غدا أشد إزعاجًا داخلي عمّا قبل !هذه الأيام مليئة بالكثير.. الكثير مما أشعر بأنني لا أنتمي له!بتّ لا أعرف الشوق .. فقد رحل منذ فترة, قصيرة .. طويلة, لا أعرف.. هو فقط رحل !”
“للبدايات دائمًا سطوة كبرى وسحر كاف ليأسرنا .. البدايات التى تمر مختالة فى ذاكرتنا بكل حنين ولا نحمل لها أى عتاب قد يأتى مما لحق بها .. ربما لأن حينها لم يحدث ما يبرر لنا سببًا يدفع بنا للغياب بعدربما لم يطال جدار القصة من الخدوش .. ما يكفى ليبرر زوال طلائهايوما ما ستدرك هذالا شيء يستدعي الحنين لأي طقس سوى البداية.”