“آه أيتها المرأة الحزينةأرقبي إيقاع ضحكتكفهو لا يعرف كم أنت وحيدة وصلبةوبالتالي معرضة للإنكساروأنت تعرفين كم هو مشتت وهشوالزلازل بالتالي لا تمر بأرضه!”
“لأن غيابك هو الحضور .... ربما لا شفاء من إدماني إياك، إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان”
“ذراعاك أرجوحة نسيانو داخل عينيك دروب أركض فيها إلى الطفولةو بحيرات كالمرايا أمشي فوق مياها و لا أبتل”
“في الظلمة -نوعا ما- أقف وحيدة، وأشهدأن اللون الابيض أكذوبةواللون الاسود أكذوبةوالرمادي هو الحقيقة الوحيدة...لا أصدق النورلا أصدق الظلمةو لا أصدّق أن أحداً يقطن حقاً داخل جلده...”
“إلى داخل شرايينك هاجرت, واستوطنت تحت جلدك , وصار نبضك ضربات قلبي , ولم أعد أميّز بين الخيط الأبيض والأسود , وكان جسدكَ بحراً , وكنتُ سمكةً ضالّة , ولم أكن لأعبث بك فأنا أعرف أن من يلعب بالحب هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ...”
“أحبك أيها الغريبوحتى حين تأتي إليبرقتك الشرسة العذبةوتستقر داخل كفيبوداعة طفلفإني لا أطبق يدي عليكوانما اعاود اطلاقك للريحواعاود رحلة عشقي لجناحيك _ وجناحاك المجهولوالغرابة ...”