“يراودني الحنين,أتوجس من آفاق مرتجفةثم اتساءل:ايها النوم, أما حان أوان استنساخك؟”
“أعرفك جيداً, انت الذي هزمتني جيداًفي الهزيع الأخير من عمريوأنت الذي لا يقين لديككي تراهن على بقائيربما حان الوقتكي اتجاسر على خسارتيوافلت منك!”
“فقدت أحد أضلعي في أوان التكوين,فنشأ جسدي ناقصاً,وها أنت الأن تطابق فراغي..كُن ضيفاً,كخزامة ريف,لا بل كُن اهلاً,كمهجة تسكن بين سطحي وقاعي!”
“ألتقط ما تبقى من أعذار الرحيلكي تفي بما تعدت به من غياب”
“من النافذة تمتد الحكاية,والحكاية هُنا مذبحة للستائرالزجاج عميق حتى أقصاهوالعزلة مساحة من النافذة إلة قلبيكحرب كاملة!”
“أنا ما زت في وصف من أهوى,ولكني أردت الدقة القصوى..من حيث لا أدري تدنو منيبطريقة تحبو إلى كفي!”
“دقيق أنا من قمح مغشوش,فهلا حملتني إلى تنور أمي ؟”