“هى ... كم باتت من الليالى ودموعها رفيقتها الدائمةهو ... كم كان يعانى من الصمم ولم يسمع بكائها”
“بموتهم...كم من حيوات لم يعيشوهاكم من كُتب لم تُكتبكم من علاقات لم تكتملكم من أفكار لم يتم تجربتها ..!!”
“كان هذا هو يوم أحلامهالم تتمنى من الله سوي يوم يجمعها بهيوم تكون فيه امرأته و تحمل اسمهيوم يضع يده فى يد والدها ويردد والدها "زوجتك أبنتى على سنه الله ورسوله"لتعلن تاريخ ميلادها حين يقول المأذون"بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم فى خير"كم كان هذا هو أجمل مشاهد أحلامها و أجمل أمنيه من أمنياتها.....”
“كان أضعف كثيراً من أن يحتفظ بها وبـ حبها لباقى العمرفـ كان يملك من الأنانيه ما يخوله أن يحتفظ بـ ليالية واحلامهله وحده فقط .... !”
“رحل عنها و لكن يأبى الرحيل من قلبهاو كأنه تحلو له الاقامه هناكفـ هى نفسها ترى ان داخلها لا يروق لسواه”
“لم تتخيل أبدًا أن حتى أصغر أحلامها قد تتسرب من يديها ...وأنه كان بمثابه السهل الممتنع !طالما تمنته .. وحين أقتربت من حصولها عليه تسارعت إليه يد أخرى دونها ..!!”
“ها قد أتى محملاً بـغد انتظرته بجواره...ها قد أتى ليحمي قلبها من طول انتظاره...أخذ يديها الناعمة ليراقصها قليلاً ..و ليحبها كثيراً .. وليعوضها عن سنوات انتظرته فيها ...لم تستمع لصوتة فقط .. عينيه هى من تتحدث لهالم يكن هناك حديث يدور بينهم ..ولكن اعينهم كانت تجرى الف حديث وحديث.....”