“غسلت وجهي أمام مرآة الحمام قبل أن أبحث عن شيء حقيقي فيه ،شيء يشعرني أنني أصلي، لم أجد !”
“لم نصحو دائما قبل النهاية ؟! قبل سقوطنا من سلم وقبل حريقنا في فرن.. وقبل أن يمزقنا وحش.”
“لا شيء يبهرني،لا شيء يثيرني، حتى الألم المزمن الذي اعتدته أصبح لا يؤلم.”
“النضارة دي راي-بان أصلي؟”
“قبل أن تذبحني الكآبة بسكين مُتبلد .. قبل أن تجثم فوقي الذكريات .. تلك المسامير الصلبة المغروسة في صدري .. أتململ في جلستي سجين كرسي أبكم لا يعلم بأي الكلمات يواسي شبحا تنهشه الخواطر .. كم أختنق .. ببطء .. أمسك القلم .. محاولا أن أكتب .. أضغط على رأسه .. أستنفر بقايا الحبر فيه .. أستنطقه .. استحلفه أن يفرج عما في خلاياي .. أن يروض أعتى شروري .. يكبح كراهية تستعر في أعماقي .. يسكت بركانا يغلي .. يجد ترياقا للسم المنقوع في رئتي .. أو حتى ينغرز في صدري”
“١٩٠ نبضة،سرعة تلفظ الدم من حجر القلب قبل أن يدخل،سيحتاج صدمة توقف تهوره قبل أن ينقلب به قلبه على الطريق.”
“لم يعد اليهود هم الوباء وحدهم.. أن تعلن عداوتك صراحةً نوع من أنواع الشرف أمام من نسي حقه واستخف أهله .. يتواضع ذنب (ليتو) كثيراً أمام من يخربون مجتمعهم بأيدي باردة وينخرون كالسوس في العظام.. العدو الكامن في الداخل ينام بيننا في سلام.. ينعم بالحماية والشرعية بعدما تزاوج فأنجب آلهةً صغاراً و أصناماً وضعت لتُعبد .. نفس الوجوه التى أرادت أن تخلصنا يوماً من الملك.. فصارت هى ألف ملك.”