“إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى. وبذا ينمي فيهم عقداً نفسية لا خلاص منها.”
“مجتمعنا يخلق اسبابا ودوافع للعهر ومن ثم يحتقر العاهرات !”
“ إن كل الأبواب يجب الا تفتح الا من جهة واحده ، وأنها اذا فتحت من الجهة الاخرى فيجب أعتبارها مغلقه لاتزال ”
“إن المقدرة على الإفصاح هي ضرب من ضروب الخلاص, ولكنه خلاص قد يؤكد المأساة ولا يهرب منها.”
“إن المؤمن قد يحتقر أعراض الحياة كلها ؛ لا لأنه أصغر منها همة أو أضعف منها طاقة , ولا لأنه سلبي لا ينمي الحياة ولا يرقيها . . ولكن لأنه ينظر إليها من عل - مع قيامه بالخلافة فيها , وإنشائه للعمران والحضارة , وعنايته بالنماء والإكثار - فينشد من حياته ماهو أكبر من هذه الأعراض وأغلى , ينشد منها أن يقر في الأرض منهجاً , وأن يقود البشرية إلى ماهو أرفع وأكمل , وأن يركز راية الله فوق هامات الأرض والناس , ليتطلع إليها البشر في مكانها الرفيع , وليمدوا بأبصارهم وراء الواقع الزهيد المحدود , الذي يحيا له من لم يهبه الإيمان رفعة الهدف , وضخامة الاهتمام , وشمول النظرة .”
“إنما علة البلاء من ناحيتنا نحن ، ثم من هذه الجهة الفانية ، جهة الجسم الذي يستيقن أنه يعيش ليموت، وهو مع ذلك يقبل المقدمات وحدها ويحاول دائما أن يفر من نتائجها ، كأن النتيجة ليست المقدمة ، والآخرة ليست في الأولى”