“بَشّرْ بِالسَّاحَةِ كُلَ نَجِيِّ ***و تَحَرَ الدَّرْبَ وَلَا تَعُجُّ قَدْ لَاحَ الْفَجْرُ فَحَيَّ عَلَى*** نَفْحَاتِ الْفَجْرِ المُنبلجِ وَانْشُدْ بِالْحانِ عَلَى الْأَلْحَا***نِ وَقُمْ فَاِشْرَبْ وَاِطْرَبْ و هَجْ " سَيْنَاءُ " طَوَى أَسْرَارَ " طوى "***" فَاِخْلَعْ نَعْلَيكَ " بِهِ وَلِجِ فَإِذَا آنست النَّارَ فَذَ***اكَ النُّورَ فَصِلِّ و أَنْتَ رَجِيَ وَاِشْرَبْ يا صَاحِ طِلَا الْأَقْدَ***احِ وَرُحْ بِالرَّاحِ هُنَاكَ و جَي فَشَرَابُ السّاحِ مَعَ الْأَرْواحِ*** جَلا الْأَلْوَاحَ لَكُلَّ شَجِيِّ هَاجَرَ بِالشُّرْبِ لِقُدْسِ الرَّبِّ وَثِبْ بِالْحُبِّ عَلَى الدَّرَجِ وَاُذْكُرْ و اُشْكُرْ و اِفْرَحْ و اِطْرَحْ*** دُنْياَكَ و دَنْدَنَ و اِبْتَهِجِ”
“يا طلة حبيبي يا زهرة بتميل ..على أسوار القدس و كروم الخليل ..و على غزة و صفد .. و الرملة و عتّيل ..و حاملها بمنقاره و طاير هالشنار ..”
“فإذا تساءلنا بعد هذا عن موقف الإسلام من مذاهب و أفكار حديثة كالمادية الجدلية و التاريخية, و كالفلسفة الوجودية, و النظريات المختلفة عن الكون و الحياة, كنظرية التطور و نحوها- كان جوابه {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} الإسراء: 17/36. و معنى ذلك: سر مع الحقيقة العلمية أنى سارت, و لا تسلم يقينك إلا لما دل الميزان العلمي الحر على أنه حقيقة ثابتة, لا وهم و خيال.”
“هاتجن يا ريت يا خوانا ما رحتش لندن ولا باريس دى بلاد تمدين و نضافه و ذوق و لطافه و حاجه تغيزما لقتش جدع متعافى و حافى و ماشى يقشر خصولا شاب مشمرخ افندى معاه عود خلفه و نازل مص و لا لب اسمر و سودانى وحمص و انزل يا تقزقيز حاتجن يا ريت يا خوانا ما رحتش لندن ولا باريس”
“و القلب يا هيبا فيه نور الايمان و لكن ليست لديه القدرة على البحث و الادراك و حل التناقضات”
“هأنذا سائر في طريقي إليك مرة رابعة. ركبت و مشيت و جعت و عطشت و بت في العراء, و ليس هذا منّا عليك يا إلهي, و لكنه صلاة في قدس محرابك,فاقبل صلاتي و اهد خطواتي”