“بَشّرْ بِالسَّاحَةِ كُلَ نَجِيِّ ***و تَحَرَ الدَّرْبَ وَلَا تَعُجُّ قَدْ لَاحَ الْفَجْرُ فَحَيَّ عَلَى*** نَفْحَاتِ الْفَجْرِ المُنبلجِ وَانْشُدْ بِالْحانِ عَلَى الْأَلْحَا***نِ وَقُمْ فَاِشْرَبْ وَاِطْرَبْ و هَجْ " سَيْنَاءُ " طَوَى أَسْرَارَ " طوى "***" فَاِخْلَعْ نَعْلَيكَ " بِهِ وَلِجِ فَإِذَا آنست النَّارَ فَذَ***اكَ النُّورَ فَصِلِّ و أَنْتَ رَجِيَ وَاِشْرَبْ يا صَاحِ طِلَا الْأَقْدَ***احِ وَرُحْ بِالرَّاحِ هُنَاكَ و جَي فَشَرَابُ السّاحِ مَعَ الْأَرْواحِ*** جَلا الْأَلْوَاحَ لَكُلَّ شَجِيِّ هَاجَرَ بِالشُّرْبِ لِقُدْسِ الرَّبِّ وَثِبْ بِالْحُبِّ عَلَى الدَّرَجِ وَاُذْكُرْ و اُشْكُرْ و اِفْرَحْ و اِطْرَحْ*** دُنْياَكَ و دَنْدَنَ و اِبْتَهِجِ”
“و عجزت و أقررت بعجزي*** وهنالك يعجز كل حَجيفافهم و أقم أو فاستسلم*** و دع المنهاج لمُنتهجِِأو فاسلك و اترك جهل النا***س ولبّ و بشر بالفرجمن جال فنال وصال فقا *** ل فليس عليه من حرج!!لا حـــــــول ولا قـــــوة إلا *** بالله فكبر و ابتهج”
“و الروح من عالم الإطلاق أكبر من ***حد ٍو قيدٍ و أزمانٍ و أحكام ٍحقيـــقة عـــند أهــل الله أكــدهــــا*** أهل العلوم بإفهام و إفحامفــإن هموا استفسروا من أقول لهم ***تدبروا علة أضغاث أحلامفالأدعيــاء و حمقى العلم لم يدعوا***للصادقين سوى المستظهر الداميو النـــاس نــاس و كــل عند رتبته***و الجهل بالله بحر هادر طاميمــــاذا علي إذا كــذبتني و أنـــــــا***عند المهيمن ربي صادق ساميصدق إذا شئت أو كذب إذن فمعي***ربي تعالى و تسليمي و إسلامي”
“بكاءو رجاءفـوضـــت لله أمـــــــــري*** يُسري سواء و عسري!!فقد تفاقم خطبـــــــي *** و قــد تـــعاظـــــم وزريأذنبت و اسود قلبـــــي*** من بعدما ابيض شعريلو أصبح الذنب شخصا*** ما كــان و الله غيــــــري!!خجلت أســـأل عـــفوا *** كي لا أجاوز قــــــــــدري”
“سوف ترانييقول كيف بحبك أراك في غيب ربكإذا دعاك تعالى و رحت من بين صحبكفقلت سوف تراني إذا سموت بقلبكفإن عداك التسامي فلا تلم و بحسبك!!”
“الموضوع نفسي محض، قاعدته الحب، و أستغفر الله،الحب الشريف الزوجي لا غيره..و الحب سر من أسرار الغيب المعجز، تنبني عليه دعامة الإنسانية من طرف و تنهدم من طرف أخر، و هو قوام العمران في الاجتماع العالمي،من زوجين، و أخوين، إلى رفيقين، إلى أمتين، إلى قارتين و عالمين ..حتى إلى السماء و الأرض”
“أفمن قد ذاق فرقّ و راق ***كمن قد أمعن في الهَوَج”