“جُرأةقلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟قال : لا .. لستُ أناقلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟قال : حاشا ربناقلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟قال : كلاقلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍوفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنافوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكناقلتُ : هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسفَ الأرضَ بناإنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟قال : كلاقلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أباأو حاكماً مُنتخباأو مالكاً أو دائناًفلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟… وانتهى الحُلمُ هناأيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنىافتحِ البابَ لناإنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!”
“شعرت هذا اليوم بالصدمه فعندما رأيت جارى قادما رفعت كفى نحوه مسلما مكتفيا بالصمت والبسمهلاننى اعلم ان الصمت فى اوطاننا حكمه لكنه رد على قائلا :عليكم السلام والرحمه ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه الحمد لله على النعمه من قال ماتت عندنا حريه الكلمه !”
“فتوى أبي العينينيا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟-هل دعا- في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟لا…-و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟لا…-و هل شوهد يوماً يمشي للأ مام ؟لا…-إذن صلّى صلاة الشافعية .لا…-إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة .لا…-ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟لا…-لنفرض أنه نامو في النوم رأى حلماًو في الحلم أراد ا لإ بتسام .لم ينم منذ اعتقلناه…-إذن… متهمٌ دون إ تها م !بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام .اقطعوا لي رأسهلكنه قام يصلي…-هل سنلغي ا لشرعمن أجل صلاة ابن الحرام ؟ !كل شيء و له شيءتمام .صدرت فتوى الإمام :( يقطع الرأسو تبقى جثة الوغد تصليآه… يا للي .و السلام )!”
“الكابوس أمامي قائمقمْ من نومكَلست بنائمليس إذن كابوساً هذابل أنت ترى وجه الحاكم !”
“من هناك ؟لا تخف.. إني ملاك. اقترب حتى أرى… لا، لن تراني-بل أنا وحدي أراك. أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!-لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاًكي ترى من لا يراك.عندنا مثلك آلاف سواك !إن تكن منهم فقد نلت مناكأنا معتادٌ على خفق خطاك.و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباكو إذا كنت ملاكاًفبحق الله قل ليأيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!”
“في ساعة الولادة امسكني الطبيب ...بالمقلوب لكنني صرخت فوق العادة رفضت... أن أجيء للحياة بالمقلوب فردني حرا ....ا إلى والدتي قال لها..... تقبلي العزاء يا سيدتي هذا فتى.... موهوب مصيره في صوته .....مكتوب و قبل أن يغادر العيادة قبلني.... ثم بكى ....و وقع الشهادة!!!!”