“كم يمكن احتمال ذلك .. الحب الفاشل موجع , و لكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً ... لا شيء يشفي غليله سوى الاحتراق المشترك أو الموت المشترك .. و لا نملك حتى حق الخيار بينهما ...”
“حين يمر الحب بنا ، لا يعود أي شيء كما كان .. حتى بعد ان يمضي الحب”
“سأعيش معك حتى التوهج ، لا حتى الاحتراق.فن الحب هو ان يعى المرء متى ينسحب ، و يكتب على شاشة الأفق عبارة :وداعاً.”
“أيها الرفيق الحب..الليلة اغلقنا نوافذنا باحكام ..لا خوفا من صوت الرصاص ولكن خوفا من ذلك القمر اللئيم الذي أطل فجأة والذي بزغ فوق جراحنا بلا رحمة وذكرنا بعصرك و أصابعك وزمنك .. زمن الغابات والرياح والفراشات ..زمن رمي الحصى إلى قاع الوادي .. والمدى .. و الغناء دونما مسرح أو مصفقين غير القطط و السحالى و الأرانب ..الليلة أو صدنا نوافذنا جيدا، كي لا تتسلل ذكراك إلينا ، ايها المهاجر عن مدينتنا النازفة أيها الرفيق الحب !”
“لعصرنا أسلوب فريد في قتل و اضطهاد الاديب .. عصرنا يقتل الأديب أكثر من مرة بصورة غير مباشرة و أساليب متعددة .. يقتله أحيانًا حبًا و ثراء , ثم يقتله نهائيًا لا من أجل شيء قاله و لكن من اجل شيء لم يقله !”
“خسرت الحب و لم تربح حتى الحزن”
“وذلك الشعور الكثيف الحاد الذي لا أجد له اسماً و من بعض اسمائه الحب ..”