“خشيتنا الوحيدة أن يقعدنا العشق في مكان ما، فالمحب هو الجمل الذي أصيب في قدمه فلا يبرح مكانه، لذلك توطنت نفوسنا على عدم الحنين، لا لمكان ولا لشجرة ولا لشاهد قبر ولا لوجه امرأة، ولكتي وقعت في المحظور.”
“المحب هو الجمل الذي أصيب في قدمه فلا يبرح مكانه.”
“أفتدري من هو هذا الرجل الإلهي ؟ هو الذي لا تعرفه الحياة ولا يعرفه الموت فلا يذّل لأحدهما ؛ تتبرج له الحياة فلا تغرّه ، ويتجهّم له الموت فلا يضرّه ، ويُبتلى بكل ما يسوْء ويسر .. فلا يسوؤه ولا يسرّه .هو رجلٌ روحه في كفّه .”
“وقعت في المحظور يا بنتي ، أحببته بقوة،ربما أكثر مما أحبك هو ، لا يجب عليكي أن تقعي في هذا الخطأ”
“كيف أشفق على الذي يبدد ألمه في الشكاية والتظلم فلا يبقى منه ما يستدعي الشفقة ؟ كل شفقتي تتجه إليك أنت الذي لا تشكو مع أن ألمك صامت لا حد له ولا نهاية .”
“الحب لا يعطي إلا من نفسه، ولا يأخذ إلا من نفسه .والحب لا يملك، ولا يطيق أن يكون مملوكاً ، وحسب الحب أنه حب .إذا أحب أحدكم فلا يقولن :"إن الله في قلبي" وليقل بالأحرى :"إنني في قلب الله" .ولا يخطرن لكم ببال أن في مستطاعكم توجيه الحب بل إن الحب ، إذا وجدكم مستحقين ، هو الذي يوجهكم .”