“مفقوداتزارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْبعضَ ولاياتِ الوَطنْوحينَ زارَ حَيَّناقالَ لنا :هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أَحَداً ..فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ .فقالَ صاحِبي ( حَسَنْ ) :يا سيّديأينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟يا سيّديلمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .قالَ الرئيسُ في حَزَنْ :أحْرَقَ ربّي جَسَديأَكلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟ !شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَديسوفَ ترى الخيرَ غَداً .وَبَعْدَ عامٍ زارَناومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا :هاتوا شكاواكمْ بِصدْقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أحَداًفقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ .لم يَشتكِ النّاسُ !فقُمتُ مُعْلِناً :أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟مَعْذِرَةً يا سيّدي..وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟!”
“زار الرئيس المؤتمنبعض ولايات الوطنوحين زار حيّناقال لناهاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلنولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمنفقال صاحبي حسنيا سيديأين الرغيف واللبن؟وأين تأمين السكن؟وأين توفير المهن؟وأين منيوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداًقال الرئيس في حزنأحرق ربي جسديأكلّ هذا حاصل في بلدي؟شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولديسوف ترى الخير غدا****وبعد عام زارناومرة ثانية قال لناهاتوا شكاواكم بصدق في العلنولا تخافوا أحدافقد مضى ذاك الزمنلم يشتك الناسفقمت معلناأين الرغيف واللبن ؟وأين تأمين السكن ؟وأين توفير المهن؟وأين منيوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟معذرة يا سيديوأين صاحبي حسن ؟”
“يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ في حروبك”
“السجن في كل مكان يا صاحبي .”
“يا قلبي يا مجنون .. جنون الشتا المهمومإتمرجح على أدّكشويّه في بحركحاول في مرّه تعوم”
“أترى يا قلبي أن هذا القمر، تليسكوب يكبر صورة العواطف حين تبث في ضوئه فلا يطلع على الحبيبين أبداً إلا كبر أحدهما في عين الآخر”