“...انخرطت أولاً في مجموعة يسارية متطرفة عندما كنت أعيش بفرانكفورت، قاضتني إلى جماعة يسارية مغربية منشقة عن الحزب الشيوعي، ثم سرعان ما تعبت من الجهد الذي كان يتطلبه مني البقاء في أقصى الأشياء...”
“فهناك شيء مستفز في تبني الاغنياء مواقف يسارية , و كأنهم وجدوا لديهم كل شيء و لم يكتفوا بكل ما عندهم فراحوا يأخذون الشئ الوحيد الذي يمتلكه الفقراء و هو كراهية الاغنياء , حتى الحقد الطبقي يسرقونه من الغلابة”
“ماضاع مني جزء من سيرتي . ماضاع مني ملكي ، وقد كان لي في مرحلة ما ، في زمن ما ولو كان قصير”
“وفي بعض الصباحات الشتوية عندما تلتحف السماء بظلمة عنيدة، كنت أتسلل إلى سريرها البديل وأنا بكامل ملابسي المدرسية، ثم أتقوقع في التجويف الذي خلّفته في الملاءات وأتساءل وربطة عنقي تضغط على رقبتي، والدفء يسري في خدي من وسادتها، كيف للفردوس أن يكون شيئاً مختلفاً عن هذا؟”
“الصعود إلى القمة، الذي يسكنه الخوف من السقوط في الهاوية، يضمن البقاء في القمة، مدة أطول، من الصعود الذي يرافقه الغرور والتبجح”
“هذا هو أسلوبي في الحب ، التقطير قليلاً ،والإحتفاظ بالحد الأقصى لبعض المناسبات الكبيرة فقط . وربما كان السبب في ذلك هو أن لدي هوس في التدرج. لأني إذا كنت سأظهر كل ما لدي دفعة واحدة ، فماذا سأترك لتلك اللحظات الكبرى ( وهناك أربع أو خمس لحظات كهذه في حياه كل فرد ) وبأي شيء سيواجه أحدنا منصبه إلى القلب وكل ما فيه ؟ ثم إن حفيظتي تثور أمام التكلف ، والتكلف في نظري هو ذاك الأمر بالذات : الماضي دائماً والقلب محمول على على راحة اليد. فماذا يبقى لمن يبكي كل يوم عندما تحل به فجيعةٌ كبرى، واحدة من الفجائع التي تحتاج إلى أقصى ما لدينا من القدرة ؟”