“...انخرطت أولاً في مجموعة يسارية متطرفة عندما كنت أعيش بفرانكفورت، قاضتني إلى جماعة يسارية مغربية منشقة عن الحزب الشيوعي، ثم سرعان ما تعبت من الجهد الذي كان يتطلبه مني البقاء في أقصى الأشياء...”

محمد الأشعري

Explore This Quote Further

Quote by محمد الأشعري: “...انخرطت أولاً في مجموعة يسارية متطرفة عندما كنت… - Image 1

Similar quotes

“صرت أدرك بسهولة أن الخسارة ليست ما نفقده، ولكن ما يتبقى في نفوسنا من شعور بالعجز عن فعل شئ لم نفعله، وقد قرأت لم أعد أعرف أين، أننا عندما نولد، تكون أمامنا احتمالات لا نهائية لحيوات مختلفة، ولكن عندما نموت، لا يفضل من هذه الاحتمالات سوى الاحتمال الوحيد الذي تحقق منها. وعند ذلك فإننا لا نخسر الاحتمالات التي فقدناها للأبد- فهي لم تكن بين أيادينا في أى وقت من الأوقات. ولكن نخسر بطريقة تراجيدية تلك الإمكانية التي كانت لنا: أن نكون غير ما كُنّاه.”


“في لحظة ما ينفصل الإنسان عن مساره ويصبح ورقة معلقة في الفراغ. وعند ذلك يتخلص من ضغوط هذا المسار، ويصبح قادراً على الانغمار بكل وجوده في أى مغامرة محتملة لأنه لم يعد مطالباً بتبرير أى شئ، ولا بإعطاء دليل قاطع على أى شئ، لأنه أصبح ببساطة شديدة متحرراً من المستقبل، مثلما يكون مات من عهد سحيق، وما يعيشه الآن هو مجرد ما يتذكر جثمانه الطاهر في ذلك المستقبل الذي بلا ضفاف.”


“حبك قبل أن أحبك..أحبك منذ أن كنت مجرد فكرة في هذا الكون. أحبك خارج الزمن الذي يجمعنا..أحبك في زمن لم يعد لنا، أحبك للأبد.”


“حدثتها عن الإبتسامة الداخلية ، فطورنا بخصوصها نظرية طريفة مفادها أن علينا تركيب نوع من المصفاة في مدخلنا الروحي، تفرز ما هو ضروري لحياتنا حتى ولو كان مؤلما ، وبين مالافائدة فيه حتى ولو كان في غاية الإغراء ، وأن يكون هذا الفرز أبلغ تعبير عن توازننا و قوتنا و صحتنا النفسية و البدنية، أن يكون لذتنا القصوى ، و متعتنا الأكثر دقة و كيميائنا السرية التي تنتج دون إستشارتنا ، و دون حتى أن نحس بذلك ، إبتسامتنا الداخلية.”


“لا تتحقق أي لحظة سعادة كثيفة أو هشة إلا من خلال التفاصيل التي نعثر عليها في دواخلنا”


“إن سأل سائل فقال : ما الدليل على أن للخلق صانعاً صنعه ومدبراً دبره . قيل الدليل على ذلك أن الإنسان الذي هو في غاية الكمال والتمام كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم لحماً وعظماً ودوماً . وقد علمنا أنه لم ينقل نفسه من حال إلى حال لأنا نراه في حال كمال قوته وتمام عقله لا يقدر أن يحدث لنفسه سمعاً ولا بصراً ولا أن يخلق لنفسه جارحة ، يدل ذلك على أنه في حال ضعفه ونقصانه عن فعل ذلك أعجز لأن ما قدر عليه في حال النقصان فهو في حال الكمال عليه أقدر وما عجز عنه في حال الكمال فهو في حال النقصان عنه أعجز .”