“ولكن أليست المرأة الضعيفة هي رمز الأمة المظلومة؟ أليست المرأة المتوجعة بين أميال نفسها وقيود جسدها هي كالأمة المتعذبة بين حكامها وكهانها. أوليست العواطف الخفية التي تذهب بالصبية الجميلة إلى ظلمة القبر هي كالعواطف الشديدة التي تغمر حياة الشعوب بالتراب؟ إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً.”
“إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج ، وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً؟”
“المرأة العظيمة .. تلهم الرجل أما المرأة الذكية .. فتثير اهتمامه بينما تجد المرأة الجميلة .. لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب ولكن المرأة العطوف / المرأة الحنون .. وحدها هي التي تفوز به في النهاية”
“هل هو الكلام الذي يحدث التفاهم بين الأرواح المتحابة؟ هل هي الأصوات والمقاطيع الخارجة من الشفاه والألسنة التي تقرب بين القلوب والعقول؟ أفلا يوجد شيء أسمى مما تلده الأفواه وأطهر مما تهتز به أوتار الحناجر؟ أليست هي السكينة التي تحمل شعاع النفس إلى النفس وتنقل همس القلب إلى القلب؟”
“المرأة التي تسمى بالمرأة الطبيعية، هي المرأة التي نجحت في قتل وجودها الحقيقيالأنثى هي الأصل ”
“فعلى قدر ما يغوص الحزن في أعماقكم يزيد ما تستوعبون من فرح، أليست الكأس التي تحمل خمركم هي هي الكأس التي احترقت في اتون الفخارى؟ و أليست القيثارة التي تسكن إليها نفوسكم هي هي قطعه الخشب التي حفرتها السكين”