“يأتي من بعدي من يعطي الألفاظ معانيهايأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثاليأتي من بعدي من ينعي لي نفسييأتي بعدي من يصنع الفأس برأسييأتي بعدي من يتمنطق بالكلمه و يغني بالسيف”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“إجتنبابك للأمر .. هو إعتراف ضمني بقدرته ع التأثير عليك إلى الحد الذي يمكنه من السيطرة عليك”
“لأول مرة أشعر أن حزني أكبر من أوراقى. كنت دائما أصر على أن الورقة عندما نحسن استغلالها تكون قادرة على الاحتواء, أيا كان حجم الجرح. وشدة البرد. ولكني عاجز عن مناقشة حزني معها الآن. هي تتكلم لغة الكتابة, وأنا أتكلم لغة المنكوبين, و المفجوعين, و المطعونين بقسوة في صميم أحلامهم ومشاعرهم.”
“في الغربةسلملي ع الكراريس و ع الأوتوبيس وفرن العيشسلملي ع العشــــاق ومشـــــيتهم على الكــورنيشسلملي ع البنت اللي فـاتحـة من زمـــان شـــــــباكيمكن يعــدّي ابن الحـــــلال لابس هـدوم الجــــيشسلملي ع الجــرنـان .. موظف شــايله تحت البـاطسلملي ع الدلـع اللي بيكــهــرب و ع الحـــــركاتيامــــا ألف شـــاعر للعـــيـون والغــــمازات غنّىسلملي ع الـواد اللي عقله من غـــرامهم شــــــاطسلملي ع الحـــلــوة وعلى غــنـــوة قــــالتــهــاليفـاتت عـلـيـهـا ســــنين وتــاه اللـحــن من بــــاليسلملي ع الصـــــحـبـة و ع الســـــهـيرة وفـلـوكةمـاشـــية في وسط النيـــل تغني والمـــــزاج عاليسلملي ع الحــــكايات من الجــــدات و ع البراويزسلملي على ســـاعة العصارى وضـحكة العواجيزسلملي على مكنة خـــياطة قـديمـــة في لاظوغليسلملي على طـبقين "كـريم كرامِّل" طـعمه لذيـــذســكران و قلبي بالغـنـــــا والفــضــفــضــة والـعســكران ببـحـر إســـــكـنـدرية وســـرها البــــاتعســكران بليــل القــــــــاهـرة ... سـلّم وســمعـنيدقـة حـوافـر خـيل في عـز الليــل على الشـــارع”