“ولو تَرَدَّتِ التُّرابَ ..بلْدتي الْعَريقَهْالذَّهَبُ السَّاطعُ ..مَنْ يقدِرُ أنْ ..يسلُبَهُ بريقَهْ ؟!”
“مَنْ أحبَّ الله فلا بدَّ أن يُميتَ نفسَه بمخالفة شهواتها، فإذا قدر على موت نفسه فقد صدق في محبَّته لله.”
“المحبُّ المخلص لا ينسى محبوبه ولو للحظة، وغلبة الشوق إلى لقائه تجعله كالميت، إلا أنَّ حسن الظنِّ وتوقُّع اللقاء يحييه، ولا غاية للحبِّ ولا نهاية، وكلُّ منى المحبِّ نظرةٌ دائمةٌ لمحبوبه، وهذا حال العارفين الَّذين أنِسوا بحبِّ الله.”
“وإذا كانت الكلمات والحروف ذات معنى وقيمة في البناء الشعري فإن الحركات لا تقلُّ قيمتها عن قيمة الكلمة، وأعتقد أن حركة القافية لها دور في نجاح القصيدة إذا ما كانت متصلة بموضوعها ولو على سبيل العموم، فلا أحد ينكر أن القوافي المطلقة بالألف توحي بالبهجة والسعادة والسرور، وقد نرى من خلالها صورة شخص مستغرق في الضحك، فاتحًا فمه كمنشد القافية المطلقة.”
“أعيشُ برُعبٍ وأنتِ جواري وأسمعُ صوتكِ في كلِّ زحفِفأغفو بعينٍ .. وأفتح عينًا لأحميَ منكِ جداري وسقفي وأقبلُ منكِ الهدايا ولكنْ أُحاذرُ أن تَفْجئيني بنسفِ!”
“أخافُ هدوءَكِ في كلِّ فعلٍ وأخشى القِناعَ المَزينَ بلُطفِ وأقبلُ منكِ عهوداً أمامي وأسمع همس التآمر خلفي وُعُودُكِ دومًا بها همهماتٌ تكادُ تبوحُ بنيَّةِ خُلفِ!”
“لماذا صارت الأيّامُ مِمَّا قبلها أشنعْ ؟ لماذا نحن منتقلونَ من بشِعٍ إلى أبشعْ ؟ لماذا إن يكَدْ أملٌ يعُمُّ ديارَنا يُصرَعْ ؟ لماذا كُلَّما سِرنا وراء بريقهِ أقْلَعْ ؟؟”