“حضورها، فى الشراب، والحشيش، هوسى. ومثل الفطر الذى يتكاثر ولا ينمو جعلت الرجال يختصمون من أجل صحبتها. فطر مسموم لمن يعشقها. تعشق كل الرجال ولا تريد أحدهم... يئست من الحب والزواج فتعلمت كيف تجعل الرجال يتشاجرون من أجلها. كتبت فى مذكراتها بخطها العصبى، الردئ: أنت تعترض طريقى فى كل مكان، لكن، أنا، لا طريق لى. إنك تخيفنى مثل وحش أسطورى. أنا أبحث عن حلم ولا أرى فيك أى إيحاء. إنك تريدنى، لكنى أريد نفسى بنفس القوة التى تزعم أنك تريدنى بها...”
“أؤمن بالحبحتى لو لم أجد من أريد حبه , أؤمن باكتمال أركانهوليس بعشوائية الحب بدون نهاية , الحب لو لم يتوج بنهاية فسرابالحب طريق لو كثرت فيه العوائق فقد الاحساس بجوهريته , بالأمان من خلالهأن تعشق لا يعطيك الحق فى الأنانية , فكر فى غيرك قبل نفسكهكذا أرى الحبوهذه قناعاتى ولا أريد كلمات عشق تقال لى”
“طالما كتبت فى حالة ضعف، ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة.”
“أنت تقيمين بينى و بينك الحواجز ، أنت لا تريدين أن تنطلقى ، و أن تتركى نفسك على سجيتها ، لأنك تخشين أن تتعلقى بى ، أن تفنى كيانك فى كيانى ، أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى ، ثم تكتشفى كيانك مدلوقا -كالقهوة- فى غرفتى .و أنا أحبك و أريد منك أن تحبينى ، و لكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى انسان . ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى انسان .اريد لك كيانك الخاص المستقل ، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين .و إذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق .إذ ذاك فقط ، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير . و إذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين ، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد ، و إذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى ، وقد حاولت ولم تستطيعى ، أن تخفى عنى تعاستك…”
“كل الرجال يبوحون بما لا يريدون قوله، إلا أنا، لأنني أبوحُكِ أنتِ.. لا شيء مثلك، ولا شيء بعدك”
“صوت الإرادة ... صوت لا يعلو فوقه أى صوتلأنه الصوت الذى يسمعه كل من فى هذه المعمورة...فإنك إذا قلت ( أنا هنا ! ).. فثق تماما بأنك أنت هنا”