“الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟ غالياس: وهل في هذا شك!الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟ غالياس: وهل في ه… - Image 1

Similar quotes

“لا شك عندي أن مستقبل مصر و العرب متوقف علي ضمان حرية العقول و الأفكار .. الحرية الضرورية لكل نهضة حقيقية …”


“عند ذاك فهمت أن السعادة التي تلزم لنا نحن الفنانين , لنقوم بالأعمال الكبار ينبغي أن تكون بمقدار !! مقدار ثمين صغير مثل (( الراديوم )) . فإذا انغمرنا في حوض من هذه المادة السحرية فإنها تنقلب في نظرنا ماءً قراحاً لا فعل له و لا أثر .”


“و أدركت أن أرواح الناس في مصر لا قيمة لها . لأن الذين عليهم أن يفكروا في هذه الأرواح ، لا يفكرون فيها إلا قليلا”


“لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي "مصر" قد انطوت كالحلم ولم تترك أثراً في هؤلاء الأحفاد ... أين إذن قانون الوراثة الذي يصدق حتي علي الجماد؟... ولئن كانت الأرض والجبال إن هي إلا وراثة طبقة عن طبقة؛ فلماذا لا يكون ذلك في الشعوب القديمة التي لم تتحرك من أرضها، ولم يتغير شىء من جوها أو طبيعتها !... نعم ... أوروبا سبقت مصر اليوم، ولكن بماذا؟... بذلك العلم المكتسب فقط، الذي كانت تعتبره الشعوب القديمة عرضاً لا جوهراً ودلالة سطحية علي كنز دفين، لا أنه هو في ذاته كل شىء !...إن كل ما فعلناه -نحن الأوربيين الحديثي النشأة- أن سرقنا من تلك الشعوب القديمة هذا الرمز السطحي، دون الكنز الدفين؛ لذلك جىء بأوروبي وافتح قلبه تجده خالياً خاوياً ! الأوروبي إنما يعيش بما يلقن ويعلم في صغره وحياته؛ لأنه ليس له تراث ولا ماض يسعفه بغير أن يعلم !... احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل !.. قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل !... تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا .. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب ... العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي :القلب !...”


“غالياس: أجل يا مولاتي.. إن القديسين لا يظهرون إلا في عصر يُنسَوّن فيه...”


“والحقيقة أن المصرية أمهر امرأة تدرك بالغريزة ما في النظرة الواحدة من وقع وتأثير! لذا هي لا تنظر إلي محادثها كثيرًا ولا تبخس نظراتها ولا تقلبها جزافًا كما تفعل الفرنجية الجريئة النزقة، بل إنها تحتفظ بنظراتها وتحفظها بين أهدابها المرخاة، كما يحفظ السيف في الغمد، إلى أن تحين الساعة المطلوبة فترفع رأسها وترشق نظرة واحدة تكون هي كل شئ.”