“ الزمان ليس صورة ثابتة. إنه نهر صافٍ يجرى بحيادٍ، مثل المرآة، و هو فى جريانه لا يُبدى صورته الخاصة، و لكن يعكس صور النّاس الذين يمرّون به، و يبقى على حياده، على الرغم من إسرافهم فى تحميله صفات هذه الصور.”
“حديث الحمامحدّث الصياد أسراب الحمامقال :عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعامسقفه من ذهبو الأرض شمعٌ و رخام .فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة .فيه ماءٌ و طعامٌ و منامفادخلي فيه و عيشي في سلام .قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة .أيها الصياد شكراً…تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة !ثم طارت حرةً ،لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظامدخلت في قفص الإذعان حتى الموت…من أجل وسام!”
“نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن؟!! من بعدنا يبقى التراب و العفن.نحن الوطن”
“الحلأنا لو كنت رئيساً عربيالحللت المشكلة…و أرحت الشعب مما أثقله…أنا لو كنت رئيساًلدعوت الرؤساء…و لألقيت خطاباً موجزاًعما يعاني شعبنا منهو عن سر العناء…و لقاطعت جميع الأسئلة…و قرأت البسملة…و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة…”
“دكتورنا " الفهمانْ "يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْمَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِفي غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْيرحمهُ الرحمنْبلادهُ سجنٌ..و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُأو أنَّهُ سجَّانْبلادهُ مقبرةٌ..أشجارها لا تلبسُ الأخضرَلكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْحزناً على الإنسانْأحاكمٌ لدولةٍ..مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُأمْ أنَّهُ قرصانْ ؟”
“على الرغم من اننى مازلت اتذكر التعصب فى حادثة جامعة برنستون, فغايتى ان استمر فى عملى بجد و عزيمة و اخلاص لأحقق هدفى فى نهاية الأمر.. و ربما استطيع بذلك تغيير رأى هؤلاء الناس بمرور الزمن, و أما اذا وقفت مكتوف الايدى متذمرا, او اندب حظى و أرثى لحالى فعندئذ لن احقق شيئا و لن اتقدم خطوة الى الأمام.”
“مقاومٌ بالثرثرةممانعٌ بالثرثرةله لسانُ مُدَّعٍ..يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترةيكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرةمقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَلمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْلم يطلقِ النّار على العدوِلكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُصحا من نومهِو صاحَ في رجالهِ..مؤامرة !مؤامرة !و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِو كانَ ردُّهُ على الكلامِ..مَجزرةْ”