“الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب؛ فروعها الأعمال، وثمرها طِـيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك,والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرةالزقوم والعذاب المقيم، وقد ذكر الله هاتين الشجرتين في سورة إبراهيم ”
“إذا جاءت الدنيا إلى القلب ترحلت الآخرة منه وإذا كانت الدنيا في القلب لم تأتي الآخرة تزحمها.. لأن الدنيا لئيمة والآخرة عزيزة”
“النظر رأس السعادة عند أهل الدنيا والدين . فأساس التدبير وصحة الاعتقاد وخلاصة التوحيد في ناصية النظر ، كما أن أساس الكفر والشرك في جانب التقليد ، والنظر هو الفكر في حال المنظور فيه لمعرفة حكمه ، أو فكر القلب في شاهد يدل على غائب”
“وحده القلب الميت ..يحيا في الدنيا أكثر !”
“إن البياض والسواد والضعف والقوة والغنى والفقر صفات لا تكون الشخصية الإنسانية، ولا ترجح كفتها لا في الدنيا ولا في الآخرة، إن القلب المشرق بالطيبة والتواضع واحترام الحق هو الجدير بالحفاوة والتقديم.”
“الحب على الشجر..و القلب في المطر..و الشمس في الصباح..والقمر في المساء..انتِ جمال الدنيا..و حقيقة الاشياء”