“بعض العرب اليوم يقتبسون الاسماء من عرب الامس, مجرد الاسماء فقط. فهم عرب اسماو أفرنجة فى الواقع, و لديهم كاتب عادل , و هو أظلم من الحجاج. و عندهم قاضى و قضاه, القضاء و القدر أرحم منهم”
“إن ما يجرى فى الدنيا الآن هو إمتحان ، نتيجته معلنة و مُشهرة بالرموز و الإشارات من اليوم .. و أهل النار غداً هم أهلها اليوم .فهل بدأت تفهم .. ؟أنظر فى نفسك تعرف الفئة التى ستؤول إليها .و بقدر السلام فى نفسك ستكون من الفرقة الناجية ..و بقدر التوتر و الغل و الحقد و شهوة الهدم تكون من الفرقة الهالكة .. و لا تغرك البطاقات و الرايات المرفوعة و التصريحات و الهتافات .. فكم من مسلم فى البطاقة و هو أشد كُفراً من أبى جهل .إنما النيات و الأفعال هى الرجــال .”
“ليس عجيباً إذن أن فضيحتنا -نحن العرب- قد أصبحت بجلاجل فى أربعة أنحاء المعمورة، فنحن ننفرد -دون كل الدول المتحضرة- بتلك المبالغة التى توحى بعدم الصدق فى استخدام أفعل التقضيل لوصف مناقب حكامنا، فالزعيم العربى، هو -فى رأى رابطة صناع الطغاة- أذكى الناس و أعلمهم و أعدلهم و أكرمهم و أخفهم ظلاً، و هو القائد و المفكر و المعلم و الملهم، و هو رئيس كل شئ: القوات المسلحة و الشرطة و القضاء، و هو نقيب الصحفيين و نقيب الصيادين، و رب العائلة، و حامى حمى اخلاق القرية، و هو فارس الحرب و بطل السلام و رائد التأصيل الفكرى و هو الذى صنعنا من العدم و (أعاد) لنا كرامتنا، و (منحنا) العزة و الكرامة، و رفع رؤوسنا فى الخارج، و لولاه ما احترمنا انسان، و لا اعترفت بنا دولة!”
“مجرد سؤال\ هل [ الحياة و القدر و الحب و الموت ] مجرد مترادفات؟”
“لا قيمة للإنسان فى الحياة إلا بما يعرفه و بما تعكسه عليه هه المعرفة من فهم للحياة و من سعة أفق فى التعامل مع الآخرين و من رقة فى المعاملة و حسن المعاشرة ،،،”
“من يخالفى فى الرأى و يحاورنى – و يجادلنى – أحترمه بشده و أقدره أيما تقدير فيكفيه أنه يؤمن بقضية و يستميت -و ينضال - فى الدفاع عنها و من أجلها و العار كل العار و الخزى كل الخزى فى هولاء – الصامتون – المتخاذلون فى الدفاع عن قضية من المفترض أنهم يؤمنون بها أما هولاء المتحولون و المتلونون ليس لنا عليهم سبيل فليذهبوا- إلى الجحيم - من حيث -آتوا أو - جاءوا غير مؤسف عليهم فهم لنا غير موجودون و حتى الخزى شرف لا يستحقوه و كثير عليهم العار فهم لا يرتقوا لإستحقاقه”