“أطرقَ مدرسُ التاريخِ العجوزُ ماسحاً غبارَ المعاركِ والطباشير عن نظارتيه"ثم أبتسمَ لتلاميذهِ الصغارِ بمرارةٍ:ما أجحدَ قلبَ التاريخِأكلّ هذا العمر الجميل الذي سفحتُهُ على أوراقِهِ المصفرةِوسوف لا يذكرني بسطرٍ واحدٍ”

عدنان الصائغ

Explore This Quote Further

Quote by عدنان الصائغ: “أطرقَ مدرسُ التاريخِ العجوزُ ماسحاً غبارَ المعاركِ والط… - Image 1

Similar quotes

“لقد تورطتُ..تورطتُ تماماً..ورغم ذلك فلستُ على استعدادٍلأن أبدّلَ حياتي بأيةِ حياة على الاطلاقِفأنا أملكُ هذا الألمَ الذي يضيء”


“صباحاً لثغركِ، هذا البنفسجُ، مختلجاً في مرايا دمي، زهرةً للنعاسيرشُّ الندى حلمَهُ فوق أوراقها الغافياتفيعبقُ توقُ التويــجِ على كمِّها الليلكيّ المنقّطقلتُ: صباحاً لأزرارِهِ تتفتحُ عن غابةِ الياسمينِ، صباحاً لها كالطفولة رقيق”


“القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوعتكوينات(1)لا تقطفِ الوردةَانظرْ...كمْ هي مزهوة بحياتها القصيرة*(2)في بالِ النمرِفرائس كثيرةخارجَ قضبانِ قفصهِيقتنصها بلعابِهِ*(3)في الروحِ المذبوحِرقصٌ كثيرٌغيرَ أنَّ مدارَ الجسدِ لا يتسع*(4)ما الذي يعنيني الآنأيها الرمادانكَ كنت جمراً*(5)كمْ نلعنكِأيتها الأخطاءعندما لمْ تَعُدْ لكِ من ضرورةٍ*(6)كلما ارتفعتْ منائرهمخَفَتَ صوتُ الجائع*(7)الجزرُعثراتُ البحرِراكضاً باتجاهِ الشواطيءهكذا تلمعُ خساراته من بعيد*(8)باستثناءِ شفتيكِلا أعرفُكيفَ أقطفُ الوردةَ*(9)أصلُ أو لا أصلُما الفرقحين لا أجدكِ*(10)تمارسُ المضاجعةَكما لو أنها تحفظها عن ظهرِ قلبٍ*(11)لمْ تعدْ في يديأصابع للتلويحِلكثرةِ ما عضضتها من الندم*(12)هل تتذكرنا المراياحين نغيبُ عنها*(13)سأقطفُ الوردةَسأقطفهالكنْ لمنْ سأهديهافي هذا الغسقِمن وحدتي”


“لا مهربٌ…هي الأرضُ أضيقُ مما تصورتُ… أضيقُ من كفِّ كهلٍ بخيلٍ…فمَنْ ذا يدلُّ اليتيمَ على موضعٍ آمنٍوقد أظلمَ الأفقُ..وأسّودَ وجهُ الصباحْ”


“النخيلُ الذي ظلّلتني طوالعُهُلمْ يعدْ منه غير بقايا تصاوير شاحبةٍومصاطب فارغةٍوجذوع مشانق ترنو لأعناقنا الحالمةْوالفراتُ الذي عمدتني مواجعُهُلمْ يزلْ سادراً بأنينِ القرى الهائمةْ”


“كمْ علي أن أخسرَفي هذا العالمكي أربحكِ”