“كل عذراء فهي مريضة إلى أن تتزوج؛ فيجب أن يُعْلِمها أهلها أن العلاج قد يكون مسمومًا؛ وينبغي أن يَحُوطوها بقريب من العناية التي يحاط المريض بها، فلا يُجعل ما حوله إلا ملائمًا له، ويُمنع أشياء وإن أحبها ورغب فيها، ويُكره على أشياء وإن عافها وصَدَف عنها.”
“عندما يُحرم الإنسان من الحياة التي يريدها ويؤمن بها، فلا خيار له إلا أن يتحول إلى خارج على القانون.”
“الوطن هو تلك الأرض التي يلعن كل جميل فيها، والتي تلعن كل من يغادرها.. وليس أمامنا إلا أن نختار، فإما أن نشقى فيها وإما أن نشقى بعيداً عنها..”
“ إن القوامة للرجل لا تزيد عن أن له بحكم أعبائه الأساسية، وبحكم تفرغه للسعى على أسرته والدفاع عنها ومشاركته فى كل ما يصلحها.. أن تكون له الكلمة الأخيرة ـ بعد المشورة ـ ما لم يخالف بها شرعا أو ينكر بها معروفا أو يجحد بها حقا أو يجنح إلى سفه أو إسراف، من حق الزوجة إذا انحرف أن تراجعه وألا تأخذ برأيه،وأن تحتكم فى اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها وأهله أو إلى سلطة المجتمع الذى له وعليه أن يقيم حدود الله وهذا كلام حسن،”
“لأن همه االأول كان فى التحبب إلى الناس وإدخال السرور على قلوبهم ، وقد علم بغريزته أنه ينبغى لذلك أن يكون خفيفاً لطيفاً فلا يجوز أن يُعارض رأياً ولو خالفه بقلبه ، ولا أن يغضب ولو مست كرامته ، ولا أن يُقاوم وإن هوجم وضيق الخناق عليه ، فنال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“يجب أن نخلق للجماعات ضمير يمعنها أن ترتكب الشر، علي أن يكون ذلك بوازع من الضمير وحده، دون أن تحمل عليه قهراً ، وإن لم نفعل سيظل الشر بيننا قائماً وإن أنكره كل فرد منّا”