“قفوا متعانقين !أيتها الملايين من البشر …أيها الإخوة …إن فوق النجوم أبا …حبيباً إلي كل القلوب …من السيمفونية التاسعة لبيتهوفن”
“المادة الثانية : الدولة هي دولة ديموقراطية علمانية …المادة التاسعة عشر : كما لا يجوز الاستناد إلي التعاليم الدينية لتأييد نظام الدولة الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو القانوني .. و كل من يخالف ذلك أو يدفع الغير إلي مخالفته يُعاقب وفقاً للقانون …من دستور دولة تركيا ..”
“الخيال.. هو ليل الحياة الجميلهو حصننا وملاذنا من قسوة النهار الطويل!إن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة”
“حياة جديدة! ما نفعها؟ إن مجرد الحياة لا قيمة لها. إن الحياة المطلقة المجردة عن كل ماض وعن كل صلة وعن كل سبب لهى أقل من العدم، بل ليس هناك قط عدم. ما العدم إلا حياة مطلقة”
“((يقول شاعر اليابان أكاكورا :عرفت الإنسانية شعر الحب عندما عرفت حب الأزهار. إن اليوم الذى قدم فيه أول رجل باقة الزهر الأولى إلى محبوبته هو اليوم الذى ارتفع فيه الإنسان فوق مستوى الحيوان .. لأنه بارتفاعه عن حاجات الطبيعة المادية أصبح إنساناً .. و بإدراكه الفائدة المتسامية لما هو "غير مفيد مادياً" حلق فى سماوات "الفن" .. فى الأفراح و فى الأحزان، الأزهار هى لنا الصديق الأمين، فنحن نحب و نحن نتزوج و هى معنا .. و نحن نمرض فى فراشنا و هى معنا .. بل نحن نموت و هى معنا .. و حتى عندما نرقد فى التراب فهى تأتى لتبكى بقطرات نداها فوق قبورنا .. كيف نستطيع العيش بغيرها؟ أهناك أقسى من تصور العالم "كأرمل" يحيا بدونها؟ .. لكن مهما يكن ذلك مؤللماً فإن من العبث أن نخفى عن أنفسنا الواقع : نحن، برغم دنونا من الأزهار فإننا لم نرتفع كثيراً فوق مستوى الحيوان .. فما من حقيقة راسخة فى كياننا دائماً غير "الجوع" .. ما من شئ مهم عندنا مثل شهواتنا .. إلهنا عظيم. و لكن نبيه فى نظر أغلبنا هو "الذهب" .. من أجله فى سبيل قرابينه ندمر الطبيعة برمتها .. نحن نفخر بأننا أخضعنا "المادة" .. لكننا ننسي أن المادة هى التى أخضعتنا .. حدثينى أيتها الأزهار اللطيفة .. يا دموع النجوم! .. أتعرفين ما ينتظرك غداً من مصير رهيب ؟! )) ...و لم أبحث أنا عن تاريخ القصيدة .. و قد نسيت الآن فى أى كتاب قرأتها؟ .. فإن اتضح أنها كانت قبل قنبلة "هيروشيما" .. فإن الشعر فى اليابان إذن كان قد تنبأ بهذا المصير ...”
“إن لم يكن الفنان محتاجًا إلى المال ليعيش فهو محتاج إليه أحيانًا لينتج .. فالفنان أحيانًا كاالغانية يجب أن يؤخذ بوسائل الإغراء !.. إن المرأة إذا لم تحب من كل قلبها فلابد من إغراقها ببريق الذهب.. و الفنان إذا لم يتفجر ينبوع نفسه لغير شئ ,فلابد من طرقه بفأس من ذهب !.. إنها طبيعة غريبة لا علاقة لها بالطمع و لا بالجشع و لا بالرغبة في الترف.. إنما هي أحيانًا شئ يدخل في نطاق سر النفس الآدمية.أن قلب الفنان و قلب المرأة سيان كلاهما كنز مسحور إن لم يفتح من تلقاء نفسه لأول عابر فلابد من أن يحرق أمامه كثير من البخور.”
“إن التكلف أبرز عيوب النص: كان "جويو" يقول "إن الرشاقة هو فن الرقص فى إداء الحركة الجثمانية العسيرة دون تكلف يشعرك بما بذل فيها من مجهود "تلك اولى خصائص الأسلوب السليم فى كل فن .. حتى الحاوي الماهر هو ذلك الذى يخفي عن الأعين مهارته ويحدث الأعاجيب فى جو من البساطة والبراءة”