“فقدت أماكننا ملموسيتها ومغزاها، كأن الغريب يفضل العلاقة الهشة، ويضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث. لأنه لا يستطيع. المكسور الارادة يعيش فى ايقاعه الداخلى الخاص”
“الأوطان ليست قصائدنا عن الأوطان .”
“عندما أرسم صورة شعرية لَها فإن القصيدة تصبح إصغاء للذّات ، و ليست قولاً لِمخاطبتها ..”
“فلسطين في هذه اللحظة ليست الخريطة الذهبية المعلقة بسلسال ذهبي يزين أعناق النساء في المنافي..”
“- مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات.”
“المسألة ليست في التعلق الرومانسي بالمكان، بل في الحرمان الأبديّ منه. الفلسطينيّ المجرد من الهوية هو نخلة مكسورة من منتصف جذعها.”