“كنا نسمع في صغرنا أخبار الوهابية المستمدة من رسالة دحلان هذا ورسائل أمثاله فنصدقها بالتبع لمشائخنا وآبائنا”
“كان الشيخ محمد بشير السهسواني -رحمه الله- من فحول علماء الهند، وقد اجتمع بالشيخ أحمد دحلان في مكة المكرمة وناظره في التوحيد الذي هو أساس دعوة الوهابية وأقام عليه الحجة”
“الشيخ أحمد زيني دحلان ألف رسالة تدور جميع مسائلها على قطبين اثنين: قطب الكذب والافتراء على الشيخ، وقطب الجهل بتخطئته فيما هو مصيب فيه”
“هذا الكتاب ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا.”
“اطلعت على أكثر كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورسائله وفتاويه وكتب أولاده وأحفاده ورسائلهم ورسائل غيرهم من علماء نجد في عهد هذه النهضة التجديدية فرأيت أنه لم يصل إليهم اعتراض ولا طعن فيهم إلا وأجابوا عنه”
“لما حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنكرات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب”
“الروايات الباطلة وما في معناها من الحكايات والمنامات والأشعار، وهي لا قيمة لها عند أحد من علماء الملة وإنما تروج بضاعتها في سوق العوام”