“كانت تدرك بان الكلمات تختار من يحتضنها والروح تستكين لمن يحتويها وهى ما كانت إلا روح شاردة في أثير الحياة لا تريد إلا أن تستكين في هدوء بين يدي من يستطيع أن يفهمها ويدرك معنى أن تشتاق روح مرهقه للأمانفدائما ما كانت حكاياتها ينقصها سطور وحروف وكلمات وشخصيات وفصول كلما حاولت أن ترويها لشخص ما”
“ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟!”
“كانت تبكي كثيرا كلما أحبها أحد أو طرق باب بيتها غيرك ، كانت ترعبها فكرة أن يدعو أحدهم يوما أن تكون نصيبه فيستجيب الله له فيما هي لا تريد من الحياة إلا أنت ! نبال قندس”
“ورغم أن حياتهم كانت جدباء صعبة لا يستطيع الحب أن يجد له مكاناَفيها ولا يستطيعون العيش إلا إذا كرهوا وحقدوا وتخاطفوا ،كانوا ككل من في القرية يودون الحياة ،ولا حياةهناك إلا بالصراع و لا بقاء إلا للأقوى”
“وما كانت دعوة المسيح إلا أن يحتكم الناس إلي ضميرهم في كل ما يعملون وما يفكرون، فلما عزموا أن يصلبوه لم يكن عزمهم إلا أن يقتلوا الضمير الإنساني ويطفئوا نوره.”
“في القلب كانت جذوره أعمق من أن تقتلع .. إلا إذا اقتلع القلب نفسه”