“إننا نكون أشبه بالأعمى الذى يمسك بقطعة من الثلج ليتحسن شكلها ومقاييسها .. وهى في اللحظة التى يتحسسها تذوب مقاييسها بين يديه, فيفقد الشئ الذى يبحث عنه بنفس العمليه التي يبحث بها عنه .وهكذا تتعطل القوانين حينما تصل إلى منتهى أجزاء ذلك الكون الكبير وتتوقف عند أصغر وحدة في وحداته .. فلا تعود سارية ولا تعود صالحة للتطبيق .”
“يعود ذلك الخجول بين ضلوعك إلى سكون و تعود انت إلى وقارك الذى بدأت نملهو إلى ثباتك الذى بدأت تكرهه”
“ شخص يبحث الكُل عنه في كوكب آخر و هو بين قلوبهم معشوق ,, يظنون انه فضائي من زُحل و هو بشريً من الأرض”
“لكل منا إسطورته، حلمه، كنزه الذي يختبئ في مكان ما، تحكي الأسطورة أن الإنسان منذ اللحظة الأولي له وهو يحلم بكنزه، فيظل يبحث عنه طول عمره، تنقضي الأعمار فلا يجد بعضنا كنزه، تتوه الأحلام من بعضنا فيفقد أمله في كنزه الأسطوري، يصل معظمنا إلي كنوز مزيفة لا قيمة لها فيقنع بها، وتصل قلة نادرة من البشر إلي كنزهم الحقيقي، فإذا فقد بعضنا طريقه وتاه في أحراش الحياة فلم يعثر علي كنزه ظلت أسطورته في قلبه.”
“وهكذا غاب عزيز وانتهت حياة ! بين انتباهة عين القبر وغمضتها يغيب حبيب إلى الأبد فلا تغنى عنه الدموع ولا الحسرات.”
“إننا حينما نحب ، تلتقي الأرواح قبلنا ، فلا نكون غرباء في أول لقاء لنا!”