“إننا نكون أشبه بالأعمى الذى يمسك بقطعة من الثلج ليتحسن شكلها ومقاييسها .. وهى في اللحظة التى يتحسسها تذوب مقاييسها بين يديه, فيفقد الشئ الذى يبحث عنه بنفس العمليه التي يبحث بها عنه .وهكذا تتعطل القوانين حينما تصل إلى منتهى أجزاء ذلك الكون الكبير وتتوقف عند أصغر وحدة في وحداته .. فلا تعود سارية ولا تعود صالحة للتطبيق .”
“إن إرادة المجموع هى التى تملأ الفرد بالقوة حينما تنصب فيه .. وهى التى تعطيه القدرة التى يغير بها التاريخ . إنها كاليد في القفاز ..”
“في كل مكان يبحث الإنسان التعس الذي تذروه رياح الشكوك عن يقين..يبحث عن زعامة يؤمن بها إيماناص مطلقاً أو فكرة يدين بها ديانة عمياء”
“الله لا يقال عنه متى ولا أين .. لأنه هو الذى خلق المتى والأين .. هو الذى خلق الزمان والمكان ولايخضع لهما كما نخضع .. هو فوق الأين ..”
“والشر في الكون كالظل في الصورة إذا اقتربت منه خيل إليك أنه عيب ونقص في الصورة.. ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة.”
“و أخطأ مرة ثالثة حينما تصور أنا الكيمياء و الطبيعة و الكهرباء علوم و أنالدين خرافة .و لو انه فكر قلي لا لأدرك أن الكيمياء و الطبيعة و الكهرباء هي في الواقععلوم جزئية تبحث في الجزيئات و العلاقات و المقادير و الكميات .. و أنالدين علم كلي يبحث في الكليات .. بل هو منتهى العلم لأنه يبحث فيالبدايات الأولى للأشياء و النهايات المطلقة للأشياء , و الغايات النهائيةللوجود , و المعنى العالم للحياة و المغزى الكلي للألم .”
“إن معظم التعصب بين الأديان وبين الفلسفات يعود في النهاية إلى خلافات اسمية ... إن الوجود الذي نعيش فيه ليس وجودا مفككا ولكنه وجود منسق منظم تربطه القوانين .. والاختلافات الظاهرية في الأشياء خلفها وحدة حقيقية”