“فمثلما كان الأمر دائما إبان حكم المماليك والولاةالعثمانيين ظلت أفعال هتك أعراض أبناءالبلد من الأمور المعتادة ومقاومتها لا تُفهم إلا على أنها تمرد يستوجب العقاب،والعقاب هو قتل الرجال بلا رحمة وسبي النساءواسترقاق الغلمان والفسق بهم ،إذ لا قضاء ولا قضاةوحتى إذا كان القضاة موجودين فإن العقاب يتقرر قبل إجراء المحاكمات”