“فمثلما كان الأمر دائما إبان حكم المماليك والولاةالعثمانيين ظلت أفعال هتك أعراض أبناءالبلد من الأمور المعتادة ومقاومتها لا تُفهم إلا على أنها تمرد يستوجب العقاب،والعقاب هو قتل الرجال بلا رحمة وسبي النساءواسترقاق الغلمان والفسق بهم ،إذ لا قضاء ولا قضاةوحتى إذا كان القضاة موجودين فإن العقاب يتقرر قبل إجراء المحاكمات”
“الدنيا ليست كل القصة ، إنها فصل في رواية ، وفي داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح عذاب الدنيا رحمة من الرحيم الذي ينبهنا به حتى لا نغفل ، إنه محاولة إيقاظ لتتوتر الحواس ويتساءل العقل ، هو تذكير دائم بأن الدنيا لن تكون ولا يمكن أن تكون جنة .”
“ذاك أن الحرف قبل الموت ينتصروعند الموت ينتصروبعد الموت ينتصروأن السيف مهما طال ينكسرويصدأ...ثم يندثرولولا الحرف لايبقي له ذكرلدي الدنيا ولا خبر”
“الحر من خرج من الدنيا قبل أن يخرج منها”
“التفاصيل الصغيرة تقتلنا وتطحننا بلا رحمة .”