“لنلاحظ استمرارية قدسية العدد اثني عشر بين الديانات التوحيدية الثلاث:أسباط بني إسرائيل الاثناعشر,وتلاميذ المسيح الاثناعشر,ونقباء الرسول الاثناعشر,وأئمة الشيعة الاثناعشر .ولعله من منطلق هذه القدسية عينها جرى تقسيم أشهر السنة اصطلاحا وتواضعا إلى اثني عشر ”
“نشأت اللغة العبرية القديمة في أرض كنعان حتى قبل قدوم بني إسرائيل إليها , ولما قدم بنو إسرائيل إلى مصر حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد , كانوا يتكلمون بلهجة قريبة من اللغة الآرامية القديمة , فاستخدموا لغة مصر (لغة كنعان)”
“سأبدأ من الأسبوع القادم.. الشهر القادم.. السنة الجديدة.. بعد الامتحانات.. بعد الزواج..لا يزال يقول هذه الكلمات منذ عشر سنوات، ولم يبدأ بعد!”
“فى القرن الثامن عشر عندما اخترعوا البنج هاجمته الكنيسة، لأن المسيح قد تعذب على الصليب من أجل خلاص البشرية، فكيف لا يتعذب الناس مثله؟!”
“على صعيد ممارسة الشعائر المذهبية الشيعية.. ولا نقصد هنا أن لدى الشيعة شعائر خاصة بهم، ولكن ما نقصده بالتحديد ما تعارف الشيعة على إحياءه من ذكريات دينية إسلامية يمارسها عموم المسلمين، في الحجاز وفي خارج المملكة في الوقت الحالي. كالإحتفال بذكرى مولد الرسول، وذكرى هجرته، ووفاته، وكذلك اولاده ووفايات الأئمة الاثني عشر، وقد خصصوا للإمام الحسين سبط الرسول مناسبة عاشوراء، وهي ذكرى استشهاده التي اصبحت عنواناً لمظلومية الشيعة ودفاعهم عن العقيدة الاسلامية في قبال حكومات الجور والاستبداد.. وأسسوا امكنة سموها "حسينيات" يقيمون فيها هذه المناسبات الدينية. على هذا الصعيد، مُنع الشيعة من ممارسة هذه الشعائر، بإعتبارها كفراً وهرطقة، وبدعةً لا محل لها من الدين ولا أساس.. فكان أن منع المواطنون من إحياء هذه المناسبات التس كانت على مر السنين عنواناً للمذهب الشيعي.. وقد هدم الوهابيون المساجد والحسينيات التي اسموها "كنائس" لهذه الاسباب، ولكن المواطنين في حقبة العهد السعودي الاول إستطاعوا -رغم الحظر- أن يمارسوا شعائرهم بسرية تامة وفي المنازل، تماماً مثلما يفعل الحجازيون اليوم في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، ومجالس ذكر فضائل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام. ومع كل هذا فشل الوهابيون في تأسيس جذور لهم بين الشيعة، وواجهوا صعوبة في نشر مذهبهم في شرقي الجزيرة العربية لسبب هام؛ هو ان معظم سكان مدنها ولا سيما القطيف كانوا من الشيعة. وقد كانت هذه نقطة ضعف بالنسبة للسيادة والتسلط الوهابي في الاحساء، وقد سببت لهم متاعب كثيرة. وكان الشيعة المنتشرون في ساحل الخليج وبعض مدنه -خاصة القطيف- بيئة من بيئات المعارضة. ”
“إسمع يا فيلسوفي الصغيرالإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، اليس كذلك ؟يقضي نصفها في النوم .. بقى ثلاثون سنةإطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ ..بقى عشرونإن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء ... ومدارس إبتدائية .. لقد بقيت عشر سنواتعشر سنوات فقطأليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان ب " طمانينة”