“يا أبتِ. لقد تعلمت الطب من دون أن أدفعَ شيئاً فكيف آخذ؟ وكما قال مخلصنا يسوع للرسل:مجاناً أخذتم, فمجاناً أعطوا.”

“مجانا أخذتم ، فمجانا أعطوا.”

“لماذا قال يسوع أن دخول الأغنياء ملكوت السماء، أصعب من المرور في ثقب الإبرة؟”

“يا ألله لماذا خلقت الإنسان فى الأرض، وخلقت الحرب؟ لقد غابت عقولنا عن إدراك حكمتك..قالت الملائكة "قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء."،"قال إني أعلم ما لا تعلمون" ما الذي نعلمه ولا نعلمه ،يا الله؟”

“الحرب يا هيبا روحٌ يسري في الناسْ ، يغمُرهُمْ ، يحتقِن فيهم ويمورْ ، فلا يهدأ حتى يفجِّرهم ، ويُنشب بينهم النزاع فيفشلون، وتذهب ريحهم وتتمزق روحهم .. الحرب .. هل كان يسوع المسيح يقصدها، حين قال إنه جاء ليُلقي في الأرضِ سيْفاً ؟”

“أنا يا إلهي مسكين، منكسر، وديع.إنني محزون وأنت رحيم، وقد قال يسوع المخلص، في أول عظة ألقاها على الناس:طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السماوات.طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض.طوبى للحزانى، فإنهم يعزّون.وأنا يا إلهي، لا أطمح إلى ملكوت السموات، ولا وراثة الأرض، ولا حتى العزاء.كل ما أرجوه، أن ينطفئ اللهب الساري بين ضلوعي، وأن تذهب عني الآلام التي ألقت بي في هذا الركن منبوذاً، مهاناً.”

“نظرت إلى الثوب الممزق فى تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشِّى للأسقف! ملابس يسوع أسمال بالية ممزقة عن صدره ومعظم أعضائه، وملابس الأسقف محلاة بخيوط ذهبية تغطيه كله، وبالكاد تظهر وجهه. يد يسوع فارغة من حطام دنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شده بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص.فوق رأس يسوع أشواك تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاج الأسقفية الذهبي البراق .. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل بتضحيته بنفسه على صليب الفداء، وبدا لي كيرُلُّس مقبلاً على الامساك بأطراف السماوات والأرض.”