“بإمكان كُلٍ منّا ألاّ ينامَ وحيدًالماذا لا تُحرّكُ مقبضَ بابي في هذهِ اللحظةِ وتدخلُ كضوءٍ في العتمة؟تجلسُ إلى حافةِ سريري .. تعيشُ أرقي والقهوةَ ومُوسيقى روحٍ تجلّت؟لماذا لا تأتي كنجمةٍ بردانةٍ تحتبئُ تحتَ لحافيقلبي يتيمٌ كنقطةِ عتمةٍ في الضوءلماذا لا تُفاجئني وتُحرّكُ مقبضَ البابِ .. فالستائر .. فعدّةَ القهوةِ وجهاز التسجيل؟لديّ صمتُ كثير وبنٌ رائعوأسطونات مجنونةٌ أعرفُ أنّكَ تُحبّها - كنقطة عتمة في الضوء”
“لماذا لا تحرك مقبض بابيفي هذه اللحظةوتدخلُ كضوءٍفي العتمة.؟تجلسُ إلى حافةِ سريريتعيشُ أرقيوالقهوةَوموسيقى روحٍ تجلّت؟”
“في تلك الأيام ربما كانت هذهِ هي الطريقة الوحيدة التي يفهم بها أحدنا الآخر: كان كل منّا لا يبالي بالآخر.”
“إلى الجحيم سنذهب.نحنُ لا نعرفُ أحداً في الجنّةِونراجيلُنا يلزمها جمرٌ كثير”
“أستلقي على سريري، أفتح عيني، وأبحلق في العتمة. أنظر إلى سقف الغرفة، فأراه يقترب، كأنه سيسقط ويطمرني تحت ركامه. لكنَّ العتمة ليست سوداء وأنا الآن أكتشف ألوان العتمة وأراها. أطفئ القنديل وأرى ألوان الظلام. فالظلام لا وجود له، إنه مزيج الألوان النائمة التي نكتشفها ببطء، وأنا الآن في البطء والاكتشاف...”
“في كلِّ فردٍ منّا شخصان: واحدٌ يقظٌ في العتمة والآخر غافلٌ في النُّور. ”