“فإن بلاء الدين بدأ يوم تحوّل طقوساً و تلاوات ، وانقطع عن ملاحقة العمران ، والهيمنة على البواعث والغايات في أعمال الإنسان .”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “فإن بلاء الدين بدأ يوم تحوّل طقوساً و تلاوات ، وان… - Image 1

Similar quotes

“بلاء الدين بدأ يوم أن تحولَ إلى طقوس و تلاوات”


“و الفساد السياسي في العالم الإسلامي ايتمد على رجال دين باعوا ذممهم للشيطان ، و هذا بلاء قديم حاربه الأئمة الواعون و الدعاة الصادقون ، فإن شهوة الملق عند شيخ منافق أوغل في الفساد من شهوة الزنا عند شاب طائش”


“إن الدين - كما نزل من عند الله ، وكما تجسد في سيّر الدعاة - أعمال صالحة وأخلاق زاكية وأحكام عادلة ، ورعاة يتقون الله في الشعوب ، وشعوب تتواصى بالصبر والمرحمة ، وتقيم تقاليدها على الرّحمة والمساواة..”


“نجاح الأمم في أداء رسالتها يعود إلى جملة ما يقدمه بنوها من أعمال صادقة، فّإذا كانت ثروتها من صدق العمل كبيرة سبقت سبقاً بعيداً، وإلا سقطت في عرض الطريق؛ فإن التهريج والخبط والإدعاء والهزل لا تغني فتيلاً عن أحد.”


“الأنانيون عندما يسلّطون أفكارهم الضيقة على الدين يمسخون نصوصه ، و يحرفون الكلم عن مواضعه ، فهم يفهمونه ثواباً بلا عمل ، و ثمرةً بلا غرس ، أو عقاباً يقع على الآخرين وحدهم ، هيهات أن يمسّهم منه لفح !! ».”


“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”