“قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْيا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟أَجُنِنْتْ؟لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْلا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُفي القدسِ من في القدسِ لكنْلا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ”
“أيها الأمل ، أيها الأمل العذب، أيها الأمل العامل بطيبة أنت ، أيها النبيل يامن لا تحتقر بيت الحزانى، و تخدمهمقليلاً عشت و مع ذلك مسائي يتنفس ببرودة و هادئ كالظل أنا هنا و بلا أغنية يغفو القلب المرتعش في الصدرفي الوادي الأخضر هناك ،حيث المنبع المنعش يومياً من الجبل يهدرو الزعفران الحبيب يتفتح لي في يوم خريفيّهناك في السكينة ، أيها الرائع أريد أن أبحث عنك.”
“- لا أحبك َ إلا لأني كرهتكَ يوماً , أيها الواحد المتعدد في جِسمه . آه ما أعمقَ الحبَ - كرهاً , آه ما أعمقَ الكُرهَ - حباً !”
“و ما زلت انتظرك .. أيها التائة في الزحام !”
“الدموع الآن لا تنزل إلا من إدمان النظر للتلفزيون ، بما فىذلك دموعك أنت أيها المنافق !”
“بحّت أحشائيو أنا أصرخ بك :أيها الناعم كملمس أفعىالحار كنسيم الجحيم…المثير كأعماق البحار…لا تخلعني, فأنا جلدك !!…“أيها البعيد كمنارة ..أيها القريب كوشم في صدري ..أيها البعيد كذكرى الطفولة ..أيها القريب كأنفاسي وأفكاري ..أحبك .. أ ح ب ك ..!”