“عندها وبحماقةٍ مثاليةٍ انشغلنا عن الصداقة ذاتها ب" تفسيرها ".. - -حتى دفعناها عِندا و كِبرا لتصبح هَرِم ة قبيحة ؟وماذا بعد الهِرَمِ صديقتي سوى الموت ؟”
“آذان الفجر ..قامت ك يرقة تجاهد للخروج من شرنقتها إلى النورالله هنا \ هناك \ في كل مكان .. تريد أن ترفرف إليهالله مِشكاة لا تحرق الفراشاتِ المجهدةو هي تشعر بنفسها مُثقل ة لكن ليست ثقيلة ..تئن لكنها لم تقع بعد ..تتنهد و تعدُ شهْ قات ِها و زفرْ ا تها لكن ما استيئست من الحياة بعد”
“لو أن الأحلام م جرَّ م ة .. أو أن الآمال م حرَّ م ة لما وهبنيها الله ..فلا تلوموني”
“أذكر اني منذ انطفأت تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة و لفتر ة ليست قصيرة – –كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : ) مالك ( ؟اقول : الحمد لله ..و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف ) مالي ؟ (”
“كيف اذا رزقَكِ الله صديقا راقٍ يقف على حدود الصداقة و يراعي الله فيكِ -كيف تكتفين بهذا القَدْر ؟ماذا تقولين لقلبك و عقلك حينها كي لا يحب هذا الصديق أكثر مما ينبغي ؟”
“ لماذا تقبلنّ بعضكن كل مرة بحفاوة من التقت ب أمها بعد غياب عَقدٍ من -الزمان ؟و الغريب أنكن تودعن بعضكن بنفس الحفاوة ..يمر أقل من يوم و تلتقون مجددا بنفس الاشتياق ..كم أنتنُ مُدعيات و ممللاتههههههه قل أنكم تغارون منّا .. -ف أنتم باردون كألواح الثلج ..تلتقون فتنهقون ضحكا ثم تتغامزون بكلام لا نفهمه نحن لكننا ندرك تما م ا أنه فارغمثلا رؤوسكم ..بل أنكم إذا وجِع أحدكم لا يخبر صاحبه و لا يبوح له وكأنها تعليماتٍ أُنزلت عليكمفي كتيب ) كيف تكون رجلا ( ؟!”
“يبدوا أننا من أحباب الله الذين يمنحهم فرص ة أخرى كي لايُصروا على حماقاتهم ..”