“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديّومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري،من مراياي من قمري، من خزانة عمريومن سهري، من ثيابي ومن خفري”
“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”
“إلى أين تأخذني هذه المراكب ؟ تعبت من السفر !”
“وما زلتُ أمشي ...وأمشيوما زلتِ تنتظرين بريد المدىأنا هو، لا ُتغلقي باب بيتكولا ترجعيني إلى البحر، يا امرأتي، زبداانا هو، من كان عبدًالمسقط رأسك ...أو سداانا هو بين يديك كما خَلقتْنييداكِ، ولم أتزوج سواكولم أُشفَ منك، ومن ُندبتي أبدًاوقد راودتني آلهاتُ كلّ البحار سدىأنا هو، من تفرطين له الوقتفي ُ كرة الصوف،ضلَّ الطريق إلى البيت... ثم اهتدى”
“أنا وحبيبي صوتان في شفة واحده أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده وندخل في الحلم، لكنه يتباطأ كي لا نراه وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي وأختار أيامنا بيدي كما أختار لي وردة المائدة فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتي ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام يطير الحمام يحط الحمام ”
“من أنا؟من أنا بعد منفاك في جسديآه منك , ومني , ومن بلدي- من أنا بعد عينين لوزيتين؟أريني غديهكذا يترك العاشقان وداعهمافوضويا كرائحة الياسمين على ليل تموز”