“استَيْقَظْتُفَوَجَدْتُ رِسَالَتِه تَأْتِيني مَع الصَّبَاحِلا أَدْرِي مَا تَقُولُ الرِّسالةُلأَنِّي لاَ أَعْرِفُ القرَاءَةَسَأَدَعُ العَالِم الحَكِيم مُنْصَرِفاً إِلى كُتُبِهِوَلَسْتُ أَرْغَب في مُضَايَقَتِهِمَنْ يَدْرِي إِذا كَان سَيعْرِفُ مَا تَقُولُه الرِّسَالةسأَطْبَعُهَا على جَبِينِيوأَشُدُّها إِلى صَدْرِيوحِينَ يَشيِيعُ السُّكُونُ في اللّيْلِوتَسْطَعُ النُّجُوم وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَىسَأَنْشُرَها فِي حِضْنِيوأَظَلُّ صَامِتاً.إن حفِيف الأَوْرَاقسَيَتْلُوهَا عَلَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ.ونُجُومُ الثُرَيَّا السَّبْعستُغَنِّيَها لِي مِن السَّمَاءِ.لاَ أَعْرِفُ كَيْف أَعْثُرُ عَلَى مَا أَبْحثُ عَنْهُوَلاَ أَدْرِي مَا الذِي يَنْبَغِي عَلَيَّ مَعْرِفَتُهُ وَتَعلُّمُهُولَكِن هَذِه الرِّسَالَةخَفَّفَت أَعْبَائِيوأَحَالَت أَفْكَارِي إِلي أُغْنِيَاتٍ.”
“بعدَ كلِّ حربٍشخصٌ مَا عليهِ التَّنظيفُ.شخصٌ مَا، ومكنسةٌ فِي يدهِ،لاَ يزالُ يتذكَّرُ كيفَ كانتِ الطَّريقُ”
“البَابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِّيحِ في اللَّيْلِ العَمِيقْالبَابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّكِ .أَيْنَ كَفُّكِ وَالطَّرِيقْنَاءٍ ؟ بِحَارٌ بَيْنَنَا ، مُدُنٌ ، صَحَارَى مِنْ ظَلاَمْالرِّيحُ تَحْمِلُ لِي صَدَى القُبْلاَتِ مِنْهَا كَالْحَرِيقْمِنْ نَخْلَةٍ يَعْدُو إِلَى أُخْرَى وَيَزْهُو في الغَمَامْ”
“فِي الشِّعْرِ.. مَا خَفِيَ كَانَ أَعْذَبْ.”
“أنَزَاعاً في الحُبّ بَعدَ نُزُوعِ، وَذَهَاباً في الغَيّ بَعْدَ رُجُوعِقَد أرَتْكَ الدّموعُ، يوْمَ تَوَلّتْ ظُعُنُ الحَيّ، مَا وَرَاءَ الدّمُوعِ”
“مَا عُدتُ أعبأ بالكَلامفالنَاسُ تعرفُ ما يقالْكلُّ الذِي عنْديكلامٌ لا يُقالْ”